إكسون موبيل تشهد تكريم وزير التعليم الفني لطلاب مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بالسويس
الأحد 26/أبريل/2015 - 07:17 م
•فوز ثلاثة طلاب من المدرسة الفنية المتقدمة بالسويس بجائزة المحكمين في مسابقة "ڤكس"
•نجاح جديد لمبادرة STEM التعليمية برعاية إكسون موبيل وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير
•إكسون موبيل تناشد كافة أطراف المجتمع لبذل مزيد من الجهود في تطوير التعليم الفني
•نهاد شلباية: "إكسون موبيل كانت دائماً سباقة في دعم التعليم الفني، فالتعليم الجيد هو النواة الحقيقية لتنمية المجتمعات وتقدمها"
شاركت شركة إكسون موبيل اليوم في فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته كل من وزارة التعليم الفني والتدريب ومؤسسة مصر الخير لتكريم ثلاثة طلاب من مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة بمحافظة السويس، وذلك بعد نجاحهم في الحصول على جائزة المحكمين عن قسم الهندسة في أكبر مسابقة دولية للروبوتات "ڤكس"، والتي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شهد المؤتمر الذي استضافته الوزارة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، حضور كل من الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب، والسيدة نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل ، والدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والأستاذ محمد شاهين مستشار وزير التعليم الفني للتعليم الصناعي، فضلاً عن الطلاب المكرمين وأسرهم.
وتعد مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة، والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مجال البتروكيماويات، هي أول مدرسة على مستوى المحافظة تضم قسم للبتروكيماويات يعتمد على تطبيق نظام STEM التعليمي برعاية شركة إكسون موبيل وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. ولقد نجح ثلاثة طلاب من المدرسة في اجتياز الاختبارات التي أجراها القائمين على مسابقة " ڤكس" بمنطقة الشرق الأوسط، وتمثيل مصر في المسابقة الدولية لأول مرة على مستوى الوطن العربي.
وفى كلمتها، عبرت السيدة نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل ،عن سعادتها بما شهدته من جانب هؤلاء الشباب من تفوق ونبوغ حقيقيين في مجالهم، فضلاً عن قدرتهم على تمثيل مصر بشكل مشرف والمنافسة بقوة في المسابقات الدولية.
واستطردت قائلة:" تشعر شركة إكسون موبيل بالفخر لأنها كانت دائماً سباقة في مجال دعم وتطوير التعليم الفني. ولقد استطعنا بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير في تطبيق مبادرة STEM الخلاقة، التي أعطت لطلاب قسم البتروكيماويات بمدرسة الصناعات الفنية المتقدمة الفرصة لاكتساب مهارات التفكير البنّاء والتعلم الذاتي، لكي يصبح الطالب قادراً على مواكبة التغيرات المعرفية والاجتماعية السريعة التي تحدث من حوله، سواء على مستوى المجتمع أو على مستوى التطور العلمي في العالم أجمع".
كما أضافت شلباية قائلة:" من هذا المنطلق، أناشد المجتمع المدني و القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية بتوجيه مزيد من الاهتمام و الدعم للتعليم الفني. فإن تشجيع هذا القطاع سيكون له أكبر الأثر على تطور الصناعة و الاقتصاد المصري، خاصة في ظل إيماننا في إكسون موبيل بأن التعليم الجيد هو النواة الحقيقية لتنمية المجتمعات وتقدمها، وهو كلمة السر لتحقيق أي نجاح. ولهذا كنا وسنظل شريكاً فاعلاً في معظم المبادرات التعليمية الخلاقة التي يكون لها ثمارها الايجابية في المجتمع ".
وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة الدولية للروبوتات "ڤكس" تم تنظيمها بولاية كنتاكى بمشاركة أكثر من 420 فريقًا يمثلون 34 دولة من مختلف أنحاء العالم. ولقد حاز الفريق المصري على إعجاب وتقدير لجنة التحكيم الذين أشادوا بالتصميم المبتكر للروبوت ونظام السوفت وير الخاص به، الذي يؤهله للقيام بالأعمال الشاقة والصعبة داخل مواقع عمل مصانع الأسمدة والكيماويات والبترول والكوك وغيرهم، خاصة في الأماكن التي يصعب على العامل العادي الوصول إليها.
وتأتى مبادرة STEM التعليمية ضمن جهود إكسون موبيل للنهوض بالتعليم الفني. فلقد قامت الشركة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لإنشاء أول قسم للبتروكيماويات على مستوى محافظة السويس بدعم مادي بلغ 2 مليون جنيه. كما تم إمداد المدرسة بكافة الاحتياجات والوسائل التعليمية الحديثة والمعامل المتطورة للكيمياء والفيزياء، فضلاً عن تزويد الطلاب بأجهزة لاب توب للاستعانة بها في الدراسة.
وبرنامج STEM هو الحروف الأولي من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهو نظام معمول به في مختلف دول العالم التي تستخدم أسلوب التعلم بالتحقق والبحث والاستقصاء. ويُعد هذا البرنامج بمثابة فكر جديد متعدد التخصصات للتعلم بالمشروعات عن طريق دمج المناهج بتجارب عملية يقوم من خلالها الطلاب بتطبيق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سياقات تربط بين الدراسة والعمل والمجتمع. وتقوم كل مدرسة تتبع هذا البرنامج بتحديد مشكلة واحدة تعالج الأزمات التي يمر بها المجتمع، ليتم تدريس كافة المواد بما يخدم هذه المشكلة ويقدم كل فريق من الطلاب في نهاية العام الدراسي مشروعاً لحل تلك المشكلة المجتمعية.