مسابقة "الـ 30 الف معلم" في عيون طلاب التربية .. مابين الامل والواسطة

تضاربت آراء طلبة كليات التربية حول نتيجة مسابقة الـ"30 ألف معلم" "30 ألف معلم" مابين التفائل بتغيير مستقبل الخريجين وإنقاذهم من الوقوع في براثن البطالة، وبين التشائم واليأس.

فمع أقتراب إعلان نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم رصدت السبورة آراء الطلبة حول تلك المسابقة وكانت ردودهم كالتالي:-

قالت هايدي محمد، طالبة بكلية تربية، أن المسابقة تفتح لهم الأمل في الحصول علي وظيفه بعد التخرج بدلًا من البطالة التي يعاني منها الكثير من خريجي الكليات. وأيدتها في الرأي سها ناصر، فأكدت أن المسابقة خطوة جيدة نحو القضاء علي البطالة وتحسين أوضاع الخريجين من أصحاب المؤهلات العليا.

وفي سياق متصل قال أحمد فتحي، أن المسابقة كانت بمثابة طوق النجاة له من الوقوع في مشكلة البطالة التي سوف يعاني منها بعد تخرجه من الجامعة، معبرًا عن فرحتة بالمسابقة، وتمني أن يفوز في أقرب مسابقة حتي لايضطر الي امتهان مهنة "لا يفقه فيها شئ".

وعلي الجانب الآخر قالت إيناس محمود، أن المسابقة لا تحقق أحلام الخريجين في الحصول علي وظيفة تتماشي مع شهادتم، مبررة ذلك بأن المسابقة استحوذ عليها من لدية "وسطه".

وأوضح كريم فضل، أن المسابقة أحتوت علي اسئلة تعجيزية -علي حد وصفه-، مما قد يتسبب في رسوب العديد من المتقدمين في تلك المسابقة.

ومن جانبه قال محمد كمال، إن هذه المسابقة بمثابة "خدعة" للمتقدمين حتى يتضح أن "الوزارة بتقوم بعملها على أكمل وجه وأنها توفر فرص عمل للخريجين بالمدارس"، لافتا إلى أن العديد من ما تقدموا للمسابقة قدموا شكاوي من صعوبة الامتحانات.

ووافقته في الرأي هدي محمود، وأكدت أنه في النهاية من سيفوز بمسابقة "ال30 ألف معلم" من لديهم "وسطة".

تساءل محمود سيد، قائلا " في مدرسين خريجين تربية وشغالين بقالهم سنين ومش عارفين يتعينوا ولا ياخدوا رواتب كويسة أحنا اللي لسه متخرجين هنشتغل بالسهولة دي؟".