هل يفعلها أبو النصر.. ويرحل عواجيز الوزارة الأسبوع المقبل

فجرت تصريحات الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم للسبورة بتمكين الشباب في مسابقة قيادات ديوان الوزارة العديد من التساولات التي طرحت نفسها فهل يفعلها الوزير ويجدد شباب الوزارة.

وهل تكون تلك التصريحات بداية لعودة الشباب للمناصب القيادة من جديد بعد ان تم عملية تجريف استمرت لفترات طويلة تسببت في وصول قيادات راسخة علي كراسي الوزارة ومعوقة لافكار أبو النصر لتطوير التعليم.

فقدر الامال المعقودة علي وعود الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين الشباب من إدارة الدولة تنعكس تطلعات العاملين بالوزارة في أن تاتي سياسات الوزير ترجمة للتوجيه الرئاسي فالتعليم هو الاداة الاسرع والاقوي للنهوض بمصر الجديدة فلا يمكن أن يكون رجال الإخوان والحزب الوطني في الوزارة هم ادوات التحديث المامول.

فلكل عصر رجالة وهي سمة لكل العصور فالتغيير لا ياتي فقط بالسياسات إنما يجب أن يكون القائمين علي تطبيق هذة السياسات لابد وأن يكونو مؤمنين بأهدافها وليس فقط مجرد منفذين والشباب وهم رمز الطموح وعنوان الابتكار هم افضل من يقومون بالتحديث والتطوير في عصر تعددت في ادوات المعروفة واصبح من الصعب علي من الجميع تجاهل تلك الفجوة المعرفية.

وتاتي التصريحات الأخيرة للوزير كبداية حقيقة للحاق بركب التطور العلمي العالمي من خلال منظومة شبابية جديدة للتحديث والتطوير تعطي الامل من جديد بأن "مصر الجديدة" قادمة بقوة وعزم شبابها وبقيادة واعية رشيدة تفهم مقتضايات التطوير والتحديث