قدامي خريجي التربية لـ "أبو النصر": نحن فئة معطلة عن العمل منذ 15عاما
الأربعاء 11/فبراير/2015 - 12:09 ص
تقدم عدد من قدامي خريجي كلية التربية بشكوي جماعية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية، والدكتور محمود أبو النصر، وزيرالتربية والتعليم للمطالبة بأحقيتهم في التعيين في مسابقة الـ 30 الف معلم طبقا لقانون 155لسنة 1981وتعديلاتة لسنة 2007 جاء فيها :
"عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر سبتمبر من العام الماضى عن مسابقة 30الف معلم واخصائى وتقدمنا الى المسابقة مستوفيين الشروط كتربويين ممن هم خريجى كليات التربية او من يحملون المؤهل التربوى بجانب المؤهل الجامعى واجتازنا اختباراتها بنجاح بالرغم ماتحملناه من مساوئ الاختبارات وها نحن الان فى انتظار نتيجة المسابقة بفارغ صبرنا الطويل."
وتضمنت الشكوي التي نشرت علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،"يها السادة الافاضل نحن الان نتقدم بشكوى جماعية من قدامى الخريجين فى المسابقة نريد العدل والانصاف وتطبيق القانون ان المسابقة تحتكم لقانون 155لسنة 1981وتعديلاتة لسنة 2007كيف يتم تطبيق تعديلات جاءت بعد تخرجنا باعوام ماعلاقتنا نحن قدامى الخريجين بتعديلات القانون دفعات تخرجنا تخضع لقانون 155لسنة 1981فقط والذى يقر يحق الاقدمية فى التعيين ان القانون لا يطبق باثر رجعى وبالتالى لانخضع لتعديلات 2007، الخريجين القدامى ممثلين عن دفعات 95/2000حتى 2007هذا يعنى اننا فءة معطلة عن العمل منذو 15عاما واكثر فهل هذا عدل ؟ "
كما ناشد قدامي الخرجين الوزير "سيادة الوزير يقول معيار اول التقدير هذا معناة انة سحقا لقدامى الخريجين لان الدفعات الحديثة تقديراتهم مرتفعة جدا بعكسنا تماما نظرا لتطور وساءل التعليم وادخال التكنولوجيا الحديثة فى منظومة التعليم الجامعى واذا كان هناك تصميم على التقدير الاعلى لماذا لم تحدد المسابقة دفعات معينة فقط لما سمحت لنا بالتقدم هل تعطوننا الامل وتاخذوة ثانيا ؟"
وتابعوا"سيادة الوزير تحتكم الى التقدير وتخصصات العجز فى المحافظات ونحن كقدامى لا ينطبق علينا قانونيا معيار التقدير اما عن تخصصات العجز ولكى تتسم بالشفافية المطلوبة فلتتكرم سيادتكم بشخصكم الكريم بالنزول الى المحافظات وحصر تخصصات العجز بالمدارس بالورقة والقلم وحيث ان هذا لن يحدث فنحن نطالب بتعيين الخريجيين القدامى دون النظر لتخصصات عجز بالمحافظات لان منتهى الظلم ان نخضع لتخصصات عجز جزءية تحرمنا من حقنا بعد صبرنا سنوات طويلة على امل ان ياتى دورنا."
