طلاب السكن الجامعي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يطلقون حملة لإعادة تدوير المخلفات

نظم طلاب السكن الجامعي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حملة متطورة لإعادة تدوير المخلفات في السكن الجامعي بالقاهرة الجديدة ، بالتعاون مع مشرفو السكن ولجنة الحرم الجامعي للتنمية المستدامة، والتي تتكون من طلاب، وموظفون وأعضاء هيئة التدريس، وتهدف إلى جمع أفراد الجامعة المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة ، و لجنة النظافة والاخضرار والتي تضم مجموعة من الأساتذة الطلاب المهتمون بطرق إدارة المخلفات بطريقة مستدامة.

ويقول عمر إيهاب من الإسكندرية، والذي يدرس هندسة الكمبيوتر بالجامعة، " يلزمني دوري كمشرف في السكن الطلابي أن أنفذ مشروعا كل فصل دراسي، لذا قررت مع اثنين من زملائي المشرفين أن ننفذ مشروعا بيئيا في فصل الربيع الدراسي. لم يكن لدينا ميزانية كبيرة لذا بدأنا باستخدام علب الكرتون من السوبر ماركت وقمنا بتصنيع صناديق فرز المخلفات ووضعناها في كل دور في السكن الجامعي ".

وتابع " أردنا أن نظهر كيف يمكن أن يساعد الشخص على رفع الوعي البيئي أينما كان، وأن كل مشاركة للفرد هي مشاركة هامة لحفظ و تنمية المبادرات البيئية في الحرم الجامعي."

وأضاف إيهاب، "منحتنا اللجنة صناديق لإعادة التدوير ووضعنا نشرات في السكن الجامعي لتوعية مجتمع الجامعة بجهود التنمية المستدامة والخيارات المتاحة للطلاب." كما قمنا بجمع العلب البلاستيكية لإعادة تدويرها، وشاركنا في يوم الأرض بغلق الأنوار في السكن الجامعي واستخدمنا الزجاجات البلاستيكية كحامل للشموع، وقمنا بتشجيع كل من في السكن بإعادة تدوير القمامة عن طريق وضع الصناديق في أماكن سهل الوصول إليها، وبمساعدة اللجنة تحول هذا المشروع الصغير إلى حملة تربوية للتوعية." بعد وضع صناديق القمامة الجديدة قامت تشيلسي إستفيز، المتدربة بمركز التنمية المستدامة، ورايتشل دينيجا، المتدربة بمعهد البحوث للبيئة المستدامة بتقديم عروض في السكن الجامعي للتوعية بأهمية إعادة التدوير.

وأضاف إيهاب، "تمكنا من جمع 50 كيلوجرام من البلاستيك في الفصل الدراسي السابق ، و في الفصل الدراسي القادم نهدف إلى إعادة تدوير الأوراق والمخلفات الأخرى، بعد النجاح الذي حققناه في الفصل الدراسي السابق. ولقد حصلنا، كمشرفين على السكن، على الكثير من الدعم الإيجابي والتشجيع من طلاب السكن الجامعي بخصوص برنامج إعادة التدوير. لذا سنقوم باستكمال هذا المشروع في المستقبل. في هذا الفصل الدراسي، فلدينا متدربين يقومون بجهود في إعادة التدوير وأثق في أنهم سيستكملون حملة التنمية المستدامة بالحرم الجامعي. لو قمنا بالتركيز على استخدام أفضل الطرق في مجتمعاتنا، سنتمكن من تغيير عادات الأفراد بإيجابية ،لأن التصرفات الصغيرة تصنع تغييرات كبيرة."