طلاب جامعة حلوان: تظاهرات 28 نوفمبر مشبوهة.. والإخوان اضاعوا الهوية الاسلامية
الخميس 27/نوفمبر/2014 - 02:11 م
سيطرت حالة من الجدل الساسي والخوف علي الشارع المصري بعد دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر,ورغم اعلان القوات المسلحة رفع درجات الاستعداد القتالي تمهيدا للتحرك والإنتشارلوحدات المنطقة المركزية العسكرية لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها للحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة بنطاق القاهرة الكبري وبمشاركة عناصر من قوات التدخل السريع الا ان شباب الجامعات لا يزالون هم الرهان الاكبر للجماعات المتطرفة للنجاح في نشر الفوضي في ربعو البلاد.
وقال ابراهيم محمد طالب بكلية حقوق جامعة حلوان إن الداعون الي تظاهرات 28 نوفمبر هم اول ما اسقطوا الهوية الاسلامية بتشويههم المتعمد لقيم الاسلام السمحة من خلال دعمهم لداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية وما اقترفتة ايدهم الاثمة من جرائم القتل وحرق المنشات في محاولتهم اليائسة للوصول الي السلطة من جديد.
وأضاف إبراهيم أن الاسلام نهي عن الاقتتال الداخلي وسفك الدماء إلا بحقها وان محاولة البعض لرفع المصاحب هو إهانة لكتاب الله ونشر للفتنة.
من جانبها قالت مريم أمين طالبة في كلية اداب جامعة حلوان أن مظاهرات 28 نوفمبر نموذج مصغر للحملات الصليبية التي رفعت الصليب وادعت انها جاءت الي المشرق للدفاع عن الهوية المسيحية مشددة علي ان الاسلام والمسيحية يدعوان الي المحبة والامان لكل البشر.واشارت مريم انها كمسيحية شاركت في ثورتي 25 يناير و30 ينويو متيقنة من قوة النسيج الوطني بين ابناء مصر جميعا وان تلك المحبة هي الضمانة الوحيدة لامن واستقرار مصر.
وعلق احمد علام طالب بكلية تجارة جامعة حلوان ان هناك حالة من التضخيم الاعلامي غير المبرر لتظاهرات 28 نوفمبر محذرا من خطورة الانسياق وراء تلك الدعوات
واوضح علام ان الازهر الشريف هو الحارث الامين علي الهوية الاسلامية في مصر وباقي الدول الاسلامية وأن الرئيس المعزول محمد مرسي والسلفيين هم اول من اهانو شيخ الازهر وحاولو عزلة من منصبة اكثر من مرة للسطو علي المشيخة وتنصيب شيخ جديد تابع لمكتب الارشاد.
وفي ذات السياق اعرب احمد عبد العزيز طالب بكلية تربية جامعة حلوان عن رفضة لمحاولات البعض للخروج علي ارادة الغالبية من ابناء الشعب المصري الذي خرج في ثورة 30 يونيو لاسقاط حكم الاخوان
واضاف عبد العزيز ان دعوات التظاهر غدا محاولة مكشوفة للالتفاف علي ارادة الملايين من ابناء مصر وتعد خروجا علي الشرعية الدستوية التي ارتضاها الشعب المصري باقرارة للدستور وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب عبد العزيز الجيش والشرطة بفرض الامن والنظام والتصدي بكل قوة وحسم لاي خروج علي القانون مؤكدا ان الشعب المصر سيقف بقوة خلفة الجيش والاجهزة الامنية.
وتابع عبد العزيز" مصر سبتقي منارة للاسلام الوسطي وسيف مسلط علي رقاب الخوارج وتجار الدين".