"الثقافى البريطانى" ينظم ورشة عمل "ربط الجامعات" بالأقصر

اجتمع عدد من قيادات التعليم العالي فى مصر لحضور ورشة عمل "ربط الجامعات - Connecting Universities" والذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مؤسسة الفنار للإعلام.

جمعت ورشة العمل ، والتي عُقدت في 16-17 نوفمبر 2014 في مدينة الأقصر لفيفًا من قيادات التعليم العالي وذلك لتبادل المعلومات ومناقشة سُبل تعزيز الروابط في المجال على الصعيدين المحلى والدولي.

وقد شارك وفد رفيع المستوى في هذا الحدث ضم السيد/ أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وعددًا من رؤساء ونواب رؤساء جامعات الإسكندرية، بنها، عين شمس، حلوان، جنوب الوادي، طنطا، بورسعيد، الزقازيق، المنيا، دمنهور، الفيوم، كفر الشيخ، أسوان، المنوفية، أسيوط، سوهاج، المنصورة، دمياط، بني سويف.

وكانت المحاور الرئيسية لورشة عمل "ربط الجامعات" :

1- بناء الروابط على الصعيد الدولي: الربط بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والمملكة المتحدة للعمل على التخطيط الإستراتيجي بهدف تعزيز المواطنة العالمية.

2- بناء الروابط على الصعيد المحلى: الربط بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة، والقيادات الأكاديمية وأصحاب الأعمال في مصر لتعزيز الحوار الداخلي، وبناء الثقة والتفاهم فيما بينهم، والعمل على التطوير المهني بهدف زيادة قدرة المؤسسات على جعل خريجيها أكثر قابلية للتوظيف.

وقال أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات: " سلطت ورشة العمل الضوء على أهمية العلاقة بين إدارة الجامعات والطلبة والأساتذة والعاملين برغم تنوع الثقافات والتخصصات وأيضاً على أهمية الـتبادل والحراك ليس فقط بين طلبة الجامعات بل أيضاً بين أعضاء هيئة التدريس وأخيراً على أهمية العمل على تأهيل الطلبة لسوق العمل وإثراء المناهج بأضافة متطلبات سوق العمل لدعم الخريجين في إيجاد وظائف مناسبة.

وقد شجع اللقاء على العمل على فتح آفاق جديدة للتعليم أمام طلبة الجامعات من خلال الاندماج والتبادل مع الطلبة من بلدان مختلفة، وكذلك على الإستفادة من أفكار وخبرات الجامعات الأخرى فى المملكة المتحدة وخارجها مثل جامعة Cardiff Metropolitan ."

وقال مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: " خلال سنواتنا الست والسبعين في مصر، كان التعليم ولا يزال في صميم عمل المجلس. ويسعدني تواجد المجلس الثقافي البريطاني هنا اليوم لدعم طموح رؤساء 23 جامعة مصرية في مسعاهم لتوفير أفضل تعليم ممكن لطلابهم.

إن بناء الروابط بين الجامعات البريطانية ونظيراتها المصرية يعتبر جزءًا جوهريًا من عملنا وجهودنا المبذولة لمساعدة الشباب على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين."