آن الاوان لتطهير جامعاتنا من المخربين والمفسدين

طيلة شهر كامل تصدينا في النقابة المستقلة لاعضاء هيئة التدريس للتعديل الذي طرجه مجلس الوزراء وكان ينص على اضافة 4 مواد تنص علي فصل كل من لا يلتزم بما يجب ان يكون عليه سلوك الاستاذ الجامعي ومن يرتكب اعمال عنف وتجعل ذلك بقرار مباشر من رئيس الجامعة دون اجراء تحقيق او مجلس تأديب. وارسلنا لرئيس الجمهورية بعد ان جمعنا التوقعيات برفضنا لذلك التعديل الذي يسهم في اشعال الجامعات

واستجابت الرئاسة ومجلس الوزراء لمطالب اعضاء هيئة التدريس واخيرا صدر التعديل بفقرة واحدة فقط عن عزل كل من يثبت ارتكابه اعمال عنف او شغب او منع محاضرات او التحريض على ذلك.

والان فقط تظهر لنا بعض الاقلام المسمومة التي تعارض التعديل الاخير وترفضه ولهؤلاء أقول:

1- ما الذي يضيركم في عقاب كل من يثبت عليه ارتكاب العنف او التحريض عليه ؟ وهل توافقون على هذه الاعمال ؟ ان وافقتم عليها فأنتم ممن يرتكبونها او تشجعون عليها وان رفضتموها فلماذا هذه الضوضاء

2- استجابت الدولة لنا وحذفت ان يكون القرار عن طريق رئيس الجامعة مباشرة دون مجلس تأديب فماذا تريدون هل تريدون المعارضة من اجل المعارضة ام هي الرغبة في الاعتراض فقط ؟

3- التهديد بأمور خارج البلاد هو تهديد سخيف ممن اطلقوه وعار علي مصري ان يهدد بالاتصال بالخارج لتحريضه على البلاد

قد آن الاوان لتطهير جامعاتنا من المخربين سواء كانوا طلاب او موظفين او اعضاء هيئة تدريس وننتظر تطهيرها من الفاسدين وان تلتفت الدولة للجامعات وتهتم بها الاهتمام اللائق بها فلا يعقل بعد مرور اكتر من شهر على الدراسة ان يكون ما زال هناك حوالي 130 كلية بدون عميد و3 جامعات بدون رؤساء جامعات

وعلى المتاجرين والاخوان المتخفين الصمت فلن نخضع لابتزازهم