وفاة "حسناء الشاشة "مريم فخر الدين بمستشفي المعادي العسكري
الإثنين 03/نوفمبر/2014 - 10:01 ص
توفيت الفنانة مريم فخر الدين عن عمر ناهز 81 عامًا، صباح اليوم الإثنين، بمستشفى المعادي العسكري بعد صراع مع المرض.
قال سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أسرة الفنانة الراحلة لم تحدد حتى الآن ميعاد لصلاة الجنازة أو تلقي العزاء.
جدير بالذكر إلى أن مريم فخر الدين تم احتجازها بالمستشفى منذ فترة طويلة لإجراء عملية إزالة تجمع دموي من المخ، لكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية، وتم احتجازها بغرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية، صباح الإثنين.
ولدت مريم فخرالدين بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين. لقبت حسناء الشاشة من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأمريكية وببطلاتها مثل مارلين مونرو ولذلك جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلى حد كبير بطلات السينما الغربية مثل مريم فخر الدين وهند رستم والتي فعلا لقبت بمارلين مونرو الشرق وليلى فوزي وبرلنتي عبد الحميد وماجدة الصباحي وإلى حد ما فاتن حمامة.
بعد أن حصلت على شهاده البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجله (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول افلامها السينمائيه.
اشتهرت في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه على أمرها وأحيانا كثيره الضحيه ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها.
مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969. بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي (رنه خلخال) عام 1955 و(رحله غراميه) و(أنا وقلبى) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبى) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 19991 و(النوم في العسل) عام 1996.
في عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه وانجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات حيث تطلقت في عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه أبنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم تطلقوا.
عملت في أكثر من 240 فيلما، كما أنها تهاجم وبشدة السينما المصرية ما بعد فترة التسعينيات منها:
رد قلبي
القصر الملعون
حكاية حب
شباب اليوم
انا وقلبي
رحلة غرامية
اللقيطة
الأيدي الناعمة
يا تحب يا تقب
الحب الصامت
الشحات
بقايا عذراء
قلب من دهب
مع الذكريات
لقاء في الغروب
أقوى من الحياة
يوم بلا غد
طاهرة
ارحم حبي
الشك القاتل
ماليش غيرك
وعد
رنة الخلخال
دماء على الثوب الأبيض
ثمن الحب
رسالة غرام
البيت الملعون
رحلة العمر
وحيدة
فضيحة في الزمالك