الجامعة الالمانية بالقاهرة تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة
الأحد 28/سبتمبر/2014 - 05:48 م
![السبورة]( /UploadCache/libfiles/2/0/600x338o/241.jpg)
احتفلت الجامعة الالمانية بالقاهرة بحفل خريجيها للعام الاكاديمى 2013-2014 على مدار ثلاثة ايام متتالية بدأ أولها مساء أمس السبت الموافق 27 من شهر سبتمبر الحالى بحفل خريجى كلية الهندسة بفروعها هندسة تكنولوجيا الاعلام وهندسة تكنولوجيا المعلومات وهندسة علوم المواد.
يبلغ اجمالى خريجى مرحلة البكالوريوس بكليات الهندسة بفروعها، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم وتكنولوجيا الادارة والعلوم والفنون التطبيقية 1283 بالاضافة الى 118 من حملة درجة الماجستير والدكتوراه والماجستير المهنى MBA ليصل اجمالى خريجى هذا العام 1401 خريجاً.
استهلت مراسم الحفل - الذى اقيم أمس- بعزف السلام الجمهورى لدولتى مصر والمانيا أعقب ذلك كلمة ترحيب وتكريم من الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة والمؤسس الاول لها وجه فيها تحية تقدير للدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والمهندس هانى ضاحى وزير النقل و لكل من السفير هانس يورج هابر سفير جمهورية المانيا الاتحادية فى مصر والدكتورة دوروتيا رولاند السكرتير العام للهيئة الالمانية للتبادل العلمى والدكتور ديتر فريتش رئيس جامعة شتوتجارت السابق وهم - أعضاء مجلس امناء الجامعة - إضافة الى رؤساء المؤسسات العلمية والثقافية، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء الجامعات المصرية والالمانية، وللعمداء التأسيسيين من جامعات أولم وشتوتجارت وتوبنجن ولايبزج، ولممثلى الصناعة الالمانية، ولرؤساء مجالس إدارات ورؤساء ونواب رؤساء تحرير الصحف والصحفيين ورؤساء القنوات التليفزيونية ومحطات الاذاعة ونوابهم والاعلاميين، ورؤساء مجالس إدارات الشركات ورجال الصناعة والبنوك، وممثلى الهيئات الالمانية المختلفة العاملة فى مصر والمانيا، وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والخريجين والخريجات وأسرهم.
وفى هذا السياق فقد أعرب منصور عن سعادته البالغة فى الإحتفاء بمثل هذا اليوم قائلا إننا نقدم لمصر هدية كبيرة وغالية وهي خريجي الجامعة الالمانية بالقاهرة، فهم تتويج لعمل جاد استمر أكثر من عشرين عاما من الاعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الالمانية الناجحة لنعطي بلدنا كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة.
مؤكداعلى أن الجامعة الألمانية أصبحت الآن بفضل التعاون المشترك بين مصر و ألمانيا راسخة البنيان، فاق صدى نجاحها كل توقع في تميز خريجيها و يشارك فى ذلك كل من ساهم في هذا النجاح و في مقدمتهم ولاية بادن فرتمبرج بجامعاتها العريقة التي تحتل المراكز الأولى في التعليم و البحث العلمي المتميزين – جامعة أولم، جامعة شتوتجارت، جامعة توبنجن، و جامعة مانهايم، و كذلك الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وجامعة لايبزيج و السفارة الألمانية بالقاهرة و الوزارة الفدرالية للبحث العلمي بألمانيا و ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي المصرية وجميع رعاة الجامعة الألمانية بالقاهرة.
واضاف ان التجربة الناجحة التي نقلناها من المانيا ووائمناها مع احتياجات مصر هي تجربة التعليم الالماني الذي يعتمد على وحدة التعليم و التعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل البكالوريوس. فكل خريج قادر على ان يعمل بكفاءة عالية مبنية علي اسس علمية و عملية اكتسبها من خلال الابحاث والمشاريع التي قام بتفيذها في سنوات دراسته.
فخريج الجامعة الالمانية يستطيع ان يبلي بلاءا حسنا مباشرة في اول يوم له في حياته العملية وخاصة انه تم تأهيله بعناية لذلك، و هو ما عرف عن خريجينا سواء في الشركات العالمية أو الجامعات أو المؤسسات العلمية الألمانية و العالمية وقد ساهم فى ذلك انشأنا هنا في قلب الحرم الجامعي المجمع الصناعي التعليمي والتدريبى والبحثي الذي نتفرد به و نتميز به في تجربة فريدة من نوعها و غير متكررة .
وفى كلمته التى القاها الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة أكد فيها على أن إحتفالية هذا اليوم هو تأكيد لقصة نجاح عظيمة اسمها الجامعة الألمانية بالقاهرة عمرها اثنى عشر عاما متوجة برحلة كفاح ..ورحلة إرادة ...ورحلة عزيمة... وتحدى لعشرون عاما بدأها الدكتور أشرف منصور منذ عام 1994- فالجامعة الألمانية بالقاهرة نجحت في هذا الوقت القصير من عمر الجامعات أن تكون على قمة الجامعات المصرية وفى قائمة الجامعات العالمية المرموقة بعد أن غيرت مفهوم الفكر واللآراء عن منظومة التعليم الخاص الجامعى ليس فقط بمصر ولكن اقليميا وعالميا وذلك منذ انشائها وبفضل الجهود المخلصة لأسرة الجامعة.