السبورة تكشف بالمستندات :تلاعب في التحاق نجل ضابط الشرطة بهندسة القاهرة

تسببت قضية التحاق الطالب "أحمد محمد وحيد أحمد الدسوقي" نجل أحد رجال الشرطة، بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بمجموع 90.12% في الثانوية العامة، في اثارة جدل واسع بسبب أن الكلية تقبل من 95.48%. العديد من التساؤلات

واكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي في تصريحات صحفية أن الطالب حصل على 29 درجة "حافز رياضي" إلى جانب مجموعه الأصلي، فارتفعت نسبة نجاحه وأدى إلى التحاقة بهندسة القاهرة.

والسبورة تفضح وزير التعليم العالي بنشر نص قرار الحافز الرياضي "اعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم حافز التفوق للطلاب الحاصلين على بطولات دولية أوإقليمية أوإفريقية سواء جماعية أوفردية، ويتم توزيعها للحاصلين على المركز الأول 3% فقط من المجموع الكلي، المركز الثانى يحصل على (2%) فقط من المجموع الكلي، والمركز الثالث 1% فقط من المجموع الكلى.وبالنسبة لحافز المواهب للطلاب الحاصلين على بطولات الجمهورية سواء جماعية أوفردية يتم منحها للمركزين الأول والثانى بنسبة 2% للمركز الأول من المجموع الكلي، و1% من المجموع الكلى للمركز الثانى...ويقتصر تطبيق هذا الحافزعلى طلاب الثانوية العامة وما فى مستواها.وبالنسبة لحافز المواهب للطلاب الحاصلين على بطولات الجمهورية سواء جماعية أوفردية يتم منحها للمركزين الأول والثانى بنسبة 2% للمركز الأول من المجموع الكلي، و1% من المجموع الكلى للمركز الثانى...ويقتصر تطبيق هذا الحافزعلى طلاب الثانوية العامة وما فى مستواها.كما يشمل الحافز المتفوقين والموهوبين فنيًا وثقافيًا وموسيقيًا وابتكاريًا وتكنولوجيًا"

واعلي هذه النسب 3% للحاصلين علي المركز الاول وتمثل هذه النسبة 13 درجة فقط وليس كما صرح الوزير 29 درجة وهذا يؤكد جهل الوزير والتلاعب الواضح في نتيجة ضابط الشرطة وزيادة درجاته بدون وجه حق

وقد حصلت السبورة علي نتيجة الطالب التي تؤكد ان مجموع درجاته 90.12% ولو بالفعل حصل علي المركز الاول في بطولة دولية كما نص القرار يكون مجموع درجاته 93.12% فقط ولن يستطيع دخول كلية الهندسة والتي اعلن الحد الادني لها 95.48%.

جدير بالذكر ان الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم تلقي شكوى تؤكد وجود 45 طالبا وطالبة من طلاب الثانوية العامة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليبوبية، حصلوا على درجات الحافز الرياضي دون وجه حق.