منظمة حقوق الإنسان بسيناء تدين حادث جامعة الأزهر

أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى حادث جامعة الأزهر الذى أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد الأمن المركزي. وأكدت المنظمة - فى بيان لها أصدرته امس - أن التطور النوعي فى العمليات الإرهابية باستخدام السيارات الفارهة وفائقة السرعة وإطلاق النار بسرعة ودقة تجاه رجال الشرطة والعسكريين خاصة بعد قرب عملية الانتخابات الرئاسية, لن يخيف الشعب الذى مضى قدما نحو الديمقراطية الحقيقة, وأنه سوف يخرج بكل طوائفه لاختيار الرئيس القادم من بين المرشحين.

وأضافت أنه لن يثن القوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى كله عن محاربة الإرهاب أينما

وجد, وأن الشعب يثق فى رجال القوات المسلحة ويدعم عزمهم على القضاء على الإرهاب

ومن وراء الإرهاب, لافتا إلى أن محاولات إثارة الفوضى وإرهاب الشعب قبل الانتخابات

تزيد من الإصرار على مواصلة معركة الديمقراطية حتى انتهاء فترة استحقاق الانتخابات

الرئاسية وبناء مؤسسات الدولة وبدء مرحلة العمل والإصلاح الحقيقي.

وأكدت المنظمة فى بيانها على حقوق رجال الشرطة والعسكريين, كما تؤكد دوما على حقوق

المدنين وتتمنى السلامة لكل العسكريين , وتنعى شهداء هذا الحادث الأليم وتتمنى السلامة

لكل المصابين .. كما أعلنت تضامنها مع القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب

أينما وجد وفى كل مكان فى مصر

وطالبت المنظمة الرئيس المؤقت بسرعة القبض على المجرمين والمخربين وتقديمهم إلى المحاكمة

والقصاص العادل لأبناء شعب مصر , كما طالبت بصرف معاش استثنائى لشهداء هذا

الحادث من جنود الأمن المركزي, وتطالب أيضا بتسليح قوات الشرطة بأحدث الأسلحة لمواجهة

الإرهاب بكل صورة وبضرورة فض المظاهرات بالطرق السلمية قبل بدء عملية الانتخابات

الرئاسية حتى لا يندس أحد أو جماعة أو إرهابيين يقومون بعمل ضد أمن المواطنين

ورجال الجيش والشرطة .