السعودية تكافح الكورونا بتثبيت الرقائق الدقيقة على الإبل
الأربعاء 14/مايو/2014 - 04:58 م
تعتزم وزارة الزراعة السعودية تثبيت رقائق صغيرة على الإبل للمساعدة في تتبع انتشار فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية / كورونا وذلك حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية اليوم الثلاثاء ، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا المرض بالمملكة إلى 147 شخصاً .
وحذرت السلطات السعودية الناس ودعتهم لارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع الإبل التي يعتقد أنها سبب انتشار الفيروس.
وقالت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء إن أحدث خمس حالات وفاة من بين ثماني حالات جديدة سببها فيروس الكورونا تتعلق بكبار السن .
وفي الولايات المتحدة قال احد المستشفيات إن اثنين من بين العمال الطبيين العشرين اللذين كانا على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا ظهرت عليهما اعراض العدوى بالفيروس المميت .
وذكر جيو موراليس المتحدث باسم مستشفى الدكتور بي فيليبس في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ) إن اثنين من العاملين العشرين الذين تعاملوا مع المريض يتم علاجهما حاليا حيث أدخل أحدهما إلى المستشفى وتم نقل الثاني لمنزله مع تعليمات مشددة بتجنب الاحتكاك بالآخرين.
وكانت المراكز الامريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أكدت أمس الاثنين أن رجلا كان يزور أورلاندو مصابا بالفيروس وأنه عامل رعاية صحية يعمل في السعودية.
وقالت السلطات إن المريض السعودي ، وهو ثاني حالة في الولايات المتحدة ، يتمتع بصحة جيدة.
وإذا تأكد ذلك فان حالتي العاملين بالمستشفى سترفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى أربع حالات و ستصبح بذك أول حالات لنقل العدوى في الولايات المتحدة.
وقالت السلطات الصحية الأمريكية إنه يجري تعقب أكثر من 500 راكب كانوا على متن طائرات كان من بين ركابها مرضى سعوديون .
وكانت اول حالة تم الإبلاغ عنها الشهر الماضي بولاية انديانا ، تضمنت أيضا عامل رعاية صحية عاش في المملكة العربية السعودية وانه يتعافى حاليا بعد خروجه من المستشفى.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اليوم الثلاثاء ان السلطات الصحية الاتحادية تأخذ حالات الكورونا على محمل الجد :" فريقنا يراقب هذه الحالات عن كثب".
وأكملت منظمة الصحة العالمية مهمة لها الأسبوع الماضي بالمملكة العربية السعودية وعقدت اجتماعا للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية اليوم الثلاثاء في جنيف.
وتقول المنظمة إن الزيادة الأخيرة في عدد من الحالات والتي بلغت نحو 600 حالة على مستوى العالم وفقا لأحدث البيانات - من المرجح أنها ترجع لعوامل موسمية اضافة إلى تفشي " العديد من حالات العدوى في المستشفيات بسبب عدم اتباع التدابير التي اوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافح