تعيين خريجي التربية للقضاء علي ظاهرة العنف في المدارس ..والسبورة تطرح الاسباب والحل
الخميس 01/مايو/2014 - 04:09 م
ايام قليلة وينتهي اسوأ موسم دراسي " موسم البلطجة في المدارس " ،ظاهرة العنف المدرسي فى مفهومها هي مجموع السلوك غير المقبول اجتماعياً بحث يؤثر علي النظام العام للمدرسة و يؤدي إلي نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي ،وينقسم إلي عنف(مادي) كالضرب ، والمشاجرة ، والتخريب داخل المدرسة ، والكتابة علي الجدران وعنف( معنوي) كالسخرية والاستهزاء ، والسباب والعصيان وإثارة الفوضى . وعناصر العنف المدرسي التي تم تقسيمها إلي عنف بين الطلاب وبعضهم ، وعنف بين المدرسين والطلاب ، وعنف بين المعلمين وبعضهم ، والتخريب المتعمد للممتلكات العامة ، واقتحام المدرسة من أشخاص خارجين .
وترجع أسباب ظاهرة العنف في المدارس الى العوامل الاتية:-
ما ينشر في وسائل الإعلام من أفلام عنف ومصارعات ـ عدم توافر إمكانيات لممارسة الأنشطة المدرسية ـ عدم وجود قانون رادع لمن يقوم بأعمال العنفـ غياب الوعي الديني أو الخطأ في أسلوب التوعية
انشغال أولياء الأمور بالجانب المادي- جهل بعض أولياء الأمور- عدم توافر إمكانيات رياضية لتمتص طاقة التلاميذ- رفقاء السوء- كثافة الفصول ـ صعوبة بعض المناهج- ـ وجود مشكلات نفسية عند بعض التلاميذ
وهناك بعض التوصيات والمقترحات للحد من ظاهرة العنف فى المدارس
ـ تعيين خريجي كليات التربية باعتبارهم الأكثر تأهيلاً للتعامل مع الطلاب ، وكذلك ضرورة إعادة بناء الهيكل التعليمي من جديد بإقامة إدارات قوية وسليمة وعلي درجة عالية من الكفاءة في إدارة المدارس والإدارات التعليمية .
ـ وتعيين مشرفين وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وزائرين علي درجة عالية من الكفاءة .
ـ وتدريب وتأهيل أطراف العملية التعليمية علي مهارات التوصل الفعال وحل المشكلات والتسامح ونبذ العنف واحتواء الطلاب أصحاب المشكلات الاجتماعية والنفسية والسيطرة علي تمردهم.
ـ إعادة النظر في المناهج العلمية لتكون أكثر تعزيزاً للمبادئ والأخلاقيات الحميدة والنابذة للعنف في نفوس الطلاب ،