امور أساءت للوزير و للمعلم
الثلاثاء 28/يناير/2014 - 02:42 م
لا ينكر معلم جهود معالي الوزير إصلاح منظومة أديرت بالوراثة من قبل الأنظمة الحاكمة منذ إنشاءها و حتى الآن ، من هذه الأمور :
* التصريحات التي حملت وعود لم تنفذ ولم يعتذر عنها الوزير مثل :
1 – ترشيح ثلاث شخصيات لمنصب مديري المديريات يختار المحافظ منهم شخصية واحدة .
2 – مسابقة مديري الإدارات و المدارس و الوكلاء والتوجيه علي القرار 155 التي أعلن عنها في شهر سبتمبر ولم تنفذ إلي الآن .
3 – إعلان الوزير انه يحتاج لعدد من التوكيلات لحل نقابة المعلمين 50 توكيل و لم تحل إلي الآن وهو يدل علي عدم وجود طاقم إداري قوي حول الوزير ينير له الطريق بين ما يدخل في سلطته و ما يخرج عنها .
* الأخطاء التي أساءت للمنظومة :
1 – ترك الساحة لمجموعة من الزملاء من المعلمين يتحدثون باسمه ويطلقون التصريحات دون ضابط أو رابط في كل الاتجاهات بما يسيء للوزير نفسه .
2 – ترشيح مجموعة من المعاونين للسفر للإمارات دون شفافية توضح لماذا تم اختيارهم تفضيلا علي زملاءهم .
3 – تراجع الوزير عن القرار 155 حين قرر عمل تأهيل تربوي مع جامعة عين شمس لفترة وجيزة دون بيان مدي قانونية هذا و محبطا لمن حصل علي التأهيل علي مدي عامين بكليات التربية .
4 – إصدار تعديل علي التقويم الشامل و تراجع عنه دون بيان سبب منطقي .
5 – كثرة الوعود حول الحد الادني بشكل مفرط ثم ينتهي الأمر بحافز مقابل أعباء مالية بشروط تهين المعلم لان الزيادة لا يجب أن ترتبط بأي شرط مثل باقي وظائف الدولة وهو ما أعاد للأذهان وعد الحلواني نقيب المعلمين بزيادة 100% لنكتشف انها 50 % فقط و كأنه قدر علي المعلمين أن يواجهوا نفش المصير مرة أخري و في عهدين متباينين .
6– نغمة أن من يعارض سياسات الوزير هم من الإخوان والفلول و العملاء و أصحاب المصلحة والتي أطلقا الوزير وبعض معاونيه نصا وهو أمر يدل علي فشل ذريع في فهم مشكلات المعلمين ونفاذ الصبر علي النقد البناء .
7 – أن يختص الوزير بعض الصحفيين مع كامل احترامنا لشخوصهم بأخبار الوزارة و هي أشبه بلجنة سياسات جديدة تسيء و لا تفيد الوزير.
8 – كلام الوزير الانفعالي للتوجيه بأن ( الموجه اللي مش قد الشغل يسيبه ) هو خلط بين من يعمل بضمير و من لا يعمل و مسألة وضع نشرة للتوجيه هو أمر غير منطقي لان الموجه له كثير من النشرات بالفعل التي تحدد عمله ولا يحتاج للمزيد إلا إذا كان الأمر تأديب للمعلمين .. ويخرج بعمل الموجه من إطاره كمقوم لأداء المعلم لمفتش مباحث يضطهد المعلم إرضاء للوزير .
9 – عدم استفادة الوزير من كوادر المعلمين التي حصلت علي الماجستير و الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي بالوزارة وفي المديريات فهم إضافة حقيقية و طاقة مهدرة في وزارتنا .
10 - أين وثيقة ( أمل الأمة ) و أين المشروع الضخم الذي عرضه الوزير علي رئيس الدولة دون أن يعرضه علينا .
12 – فكرة تهدئة المعلمين بإعادة النظر في قانون الكادر و تعديلهما رغم عدم وجود مجلس للشعب وفي هذا التوقيت الذي تمر مصر باستحقاقات انتخابية يذكرنا بالدكتور أحمد جمال الدين حين خرجت الائتلافات عليه يوم 10/9/2012 فقرر عمل تعديلات ترضي المعلين ووضعت في الثلاجة حتى جاء الإخوان والقوا بها في سلة المهملات !
للخروج من الأزمة الحالية علي الوزير أن يتوقف عن التصريح إلا بشيء قيد التنفيذ ومدروس بعناية لان القرار وعكسه يعكس اضطراب في الرؤى داخل الوزارة . و الشفافية المطلقة حول ما حدث في الفترة الماضية و إشراك المعلمين في الحل .