الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

عقاب مدرسة يتسبب فى هبوط بالدورة الدموية لطالبة

الثلاثاء 03/ديسمبر/2019 - 08:37 ص
السبورة



كشفت أسماء على عمة الطالبة حلا عن سبب أصيبتها بهبوط فى الدورة الدموية، إثر تعرضها لمجهود أثناء ذهابها صباحا لمدرستها أمس، حيث عاقبتها المدرسة بالجرى فى الفناء 11 مرة، لتأخرها عن الطابور، إن مدير إدارة المدرسة تواصل معها هاتفيا واعتذر لها، وأبلغها اعتذاره وأنه سوف يقوم بزيارة الطالبة بالمنزل.

وتابعت عمة الطالبة  أن من قام بالتسبب فى تعرض نجلة شقيقها لهبوط فى الدورة الدموية، أخصائية اجتماعية بالمدرسة تدعى "ه  .ع" وأن الطالبة تعرضت لضرر معنوى وجسدي، فضلا عن قلق والدها عليها لكونه يعمل بالخارج، وكان من المفترض أن تحتوى المدرسة  الطالبات، فضلا عن الأسلوب الذى اتبعته، ومراعاتها لكونهم أطفالا وتعرضهم لمجهود رياضى كبير

وكانت قد تقدمت ولي أمر إحدى الطالبات بالصف الأول الإعدادي، بشكوى إلى مديرية التربية والتعليم بالشرقية، ضد إدارة إحدى المدارس بمنيا القمح؛ تتهم فيها إدارة المدرسة بتعريض ابنتهم للإهانة.

وقالت أسماء علي عبدالله، عمة الطالبة، في شكوتها، إن إدارة المدرسة عاقبت ابنة شقيقها "حلا شادي علي عبدالله حسن" الطالبة بالصف الأول الإعدادي، بالجري في فناء المدرسة 11 مرة تحت أشعة الشمس أمام أعين الجميع، بالإضافة إلى الترويع والإهانة لتنفيذ الأمر؛ وذلك على خلفية تأخرها عن طابور المدرسة.


واتهمت أسماء، إدارة المدرسة بالتسبب في توقف قلب البنت عن النبض وانخفاض حاد في الدورة الدموية، بالإضافة إلى تعرضها لضربة شمس نظرًا لضعف وزن ابنتها وإصابتها بنقص الحديد "فقر الدم".

وأكدت أن إدارة المدرسة تقوم باستخدام مثل تلك الأساليب بصفة يومية لمعاقبة الطالبات بالمدرسة، ما يسبب ضرر نفسي وصحي للطالبات، ونتيجة لذلك فابنتها ترفض الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.

قال هشام عبد العزيز مدير إدارة منيا القمح التعليمية بمحافظة الشرقية، إنه أمر بفتح تحقيق فى واقعة، الطفلة "حلا شادى" الطالبة بالصف الأول الإعدادى بمدرسة الجديدة، وتبين من نتيجة التحقيق، أن الطالبة كانت تمارس نشاطا رياضيا مع زملائها، ولم تتعرض لعقاب كما قالت أسرتها.

وأضاف مدير الإدارة، أن الطالبة "حلا" تأخرت مع عدد من الطالبات عن الطابور الصباحى، أمس فى بداية الأسبوع الدراسى، وقامت معلمة بالمدرسة، بجمع الطالبات لتأخيرهن عن الطابور وكانت بينهم "حلا" وعدد آخر وطلبت منهن القيام بنشاط رياضى بالجرى داخل الفناء لعدم حضورهن الطابور الصباحى، وبعدها دخلت الطالبة فصلها وأكملت اليوم الدراسى حتى نهايته.