أولياء أمور المدارس الرسميه للغات يقدمون شكوى لوزارة التعليم.. ويطلبون الحلول فى منشور جماعى

تكدس رهيب في تلك المدارس وارتفاع كثافه الفصول تصل في بعض المدارس ل 70 طفل نظرا للإقبال الشديد على تلك المدارس وقلة عددها مقارنه مع اعداد المتقدمين لها

عجز رهيب في أعداد المدرسين في تلك المدارس وقد أدى هذا إلى ذهاب وإياب اولادنا إليها دون اي فائدة فلا يحصلون من الحصص العلمية الا 3 : 2 علي الاكثر وقد يصل عدد الحصص الإحتياطي إلى سبع حصص يوميا لذا أصبح ذهاب أولادنا إلى المدارس عبء علينا من حيث مصارف الباصات ذهابا وايابا وكذا مصروف اليد ومصاريف السندوتشات ناهيك اننا مضطرين إلى الاعتماد على الدروس الخصوصيه في تحصيل المواد الدراسية مما يزيد من الأعباء المادية علينا .. 

اما الطامة الكبري فهي في مواعيد الخروج من المدرسه حيث يخرج أبنائنا في معظم الايام في الساعه 3:15 عصرا علما بأنهم يخرجون من بيوتنا قبل الساعه السابعة صباحا وما زاد الطين بله أنهم يذهبون إلى دروسهم الخارجيه بعد المدرسه مباشرة و بذلك تكون العودة للبيوت في السابعه مساءا ...  ليجاهدوا انفسهم بعد كل ذلك العناء لاتمام واجباتهم المدرسية ومراجعة دروسهم

واضاف اولياء الامور بعض عرض المشاكل  وضع حلول جذربه   من وزاره التربيه والتعليم والتعليم الفنى  تتلخص فى النقاط التالية 

الاهتمام بتعديل الاعداد الرهيبة والكثافة الزائدة جدا في كل المدارس ...  

تعديل مواعيد الخروج ليكون للطفل الوقت الكافي لكي يأخذ قسط من الراحه وممارسة جزء من طفولته المهدرة . 

إلغاء حشو الحصص في اليوم الدراسي يعني حصتين انشطه 

ونظام الفترات هذا نظام  فاشل  لانه يطيل اليوم الدراسي بدون فائده . 

سد العجز الناتج عن قلة المدرسين ... كذلك سد العجز في الاشراف والامن وعمال النظافة 

متساءلين  هل الاستعداد للعام الدراسي يكون بطباعة الكتب فقط ؟؟ أم يكون بالاستعداد و تجهيز المدارس بدا من المدرسين والعمال والادارة والامن وصولا إلى مبنى المدرسه والبنية التحتية ؟؟ 

تطوير التعليم لابد ان يبدأ بالعقول قبل الفصول ... 

ما فائده فصول بها شاشات الكترونيه حديثة والمدرس لا يستطيع التعامل معها حتي بعد التدريب ... 

 مؤكدين نحن لسنا بصدد تطوير مشكلة التعليم فتلك مشكله قوميه ليست في أيدينا 

لكن ما نوده من سيادتكم ان ارحموا اولادنا من هذا العذاب يرحمكم الله