الخميس 23 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

الحد الأدنى للمعلمين .. حقيقة أم خيال ...!!!

الأحد 15/ديسمبر/2013 - 02:16 ص

ولا تزال قضية الحد الأدنى للمعلمين مشكلة العصر

خاصة بعد أن تصدرت أخبارها الصفحات الأولى لجميع الصحف والمواقع

ما بين مكذب لتصريحات وزير التعليم وما بين مؤيد ومؤكد لتصريحاته ..

فقد تسارعت بعض الصحف و المواقع الإليكترونية

الى نشر ادعاءات وزير التربية والتعليم

حول اكذوبة الجد الأدنى للمعلمين للأجور وأنهم ضمن الحد الأدنى

ثم فوجئنا ببيان وزارتى التربية والتعليم و المالية معاً

( المعلمين ليسوا فى الحد الأدنى مطلقاً )

فكان هذا البيان :

( التعليم تنفي صدور قرار رسمي بزيادة أجور المعلمين )

وهنا ..

دعا نشطاء التعليم ومعظم الجروبات والائتلافات الحرة

الى وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء يوم

السبت 14 / 12 / 2013

وذلك لوضع حد لهذه المهاذل التى يتعرض لها المعلمين

و خوفاً من جموع المعلمين الأحرار ..

ابتدع وزير التعليم حيلة جديدة لتسكين ثورة المعلمين

أطلق عليها ( حوافز ) أى متغيرة وغير ثابتة ولها ضوابط

وشروط خاصة لا تنطبق على كل المعلمين ...!!!

فكان هذا البيان :

( حافز فوق الحد الأدنى مقابل أعباء الوظيفة للمعلمين من أول يناير )

هذه الحوافز والتى سيكون لها شروط وضوابط قد لا تنطبق على كل المعلمين

ولقد نجح البعض فى خمد شرارة ثورة المعلمين قبل أن تبدأ

بحجة أنها من ترتيبات معلمى الاخوان لإرباك مؤسسات الدولة

وتنفيذاً لمخططاتهم بتعطيل الدولة

ولكن الحق يقال ..

أن سوء الأحوال الجوية كان له دور كبير فى ؤد ثورة المعلمين

ولا يخفى علينا إنشغال عدد كبير من المعلمين بالدروس الخصوصية

وهم الفئة التى باعت القضية ولا يهمهم إلا كم بلغ مقدار ارصدتهم

فى البنوك ...!!!

وحرصاً من نشطاء المعلمين على مصلحة البلد وعدم اختراق صفوفهم

من قبل بعض المخربين الذين ينتهزون الفرص لإشعال الفتن

انفضوا فى سلام ..

وهنا نتساءل ..

الى متى سيظل المعلمون هكذا ..

مشتتين غير مترابطين ..

لا أحد يسمع لنداءاتهم ولا مجيب لمطالبهم ..!!

ولا هم أنفسهم متفقين على رأى واحد..!!

وهكذا ستكون أحوال المعلمين مالم يستفيدوا من الدرس جيداً

وينتبهوا الى الاعيب من يتربص بهم ..

اننا نناشد .. ثوار المعلمين ونشطائهم

وذوى الرأى السديد والحكمة ..

الى نبذ الخلافات والصراعات الزائفة والتحلى بروح الثورة الحقيقية

والعودة الى ما كنا عليه من وحدة وترابط

حتى يسمع لنا وتلبى مطالبنا ...