خلال اجتماعها بالسيسي| الحكومة تعلن عن أخبار سارة للمواطنين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللجنة الوزارية الاقتصادية وتناول الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي خلال عام 2018/2019، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة التركيز على تعزيز الطفرات في القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الصناعة والتصدير والاستثمارات، وبما يعظم من استدامة معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل، ويجذب المزيد من النقد الأجنبي لينعكس على التحسن في ميزان المدفوعات.
عاجل| مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى 2019 لطلاب الشعبة الأدبية.. أعرف كليتك
خلال اجتماعها بالسيسي| الحكومة تعلن عن أخبار سارة للمواطنين
عاجل| التعليم: فتح باب التظلمات الثانوية العامة 16 يوليو
كما وجه الرئيس في ذات السياق باستمرار العمل على خفض الدين العام وعجز الموازنة، من خلال استكمال تنفيذ الإصلاحات المؤسسية والتشريعية بجانب الإصلاح المالي والنقدي، بهدف تعزيز الثقة في أداء الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والعالمية ومواصلة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشدداً على ضرورة انعكاس النجاحات المتحققة اقتصادياً على جودة وفاعلية الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، واستفادة جميع فئات الشعب من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً.
من جانبها أشارت وزيرة التخطيط هالة السعيد
إلى وصول معدل النمو الاقتصادي إلى 6،5% خلال عام 2018/2019، كأفضل معدل يتحقق منذ
11 عاماً، وثالث أعلى معدل نمو على مستوى العالم خلال السنة المالية الحالية،
موضحةً اتسام الزيادة التي طرأت على نمو الاقتصاد المصري بالاستدامة بالنظر إلى
مساهمة صافي الصادرات والاستثمار بنسبة كبيرة من النمو المحقق خلال هذه الفترة،
كما ساهمت قطاعات الغاز الطبيعي والتشييد والبناء وتجارة الجملة والتجزئة والسياحة
والصناعة بنسبة 56% من هذا النمو، أخذاً في الاعتبار أن أعلى معدلات النمو شهدتها
قطاعات الغاز الطبيعي، والسياحة، والاتصالات، ثم قطاعي التشييد والبناء وقناة
السويس.
وفيما يتعلق بمعدلات البطالة؛ أوضحت السعيد
أن نسبة المشتغلين قد بلغت خلال الربع الثالث من العام حوالي 25،7 مليون مشتغل، مع
تكثيف الجهود الرامية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، والذي يعد من أولويات
التنمية المستدامة، مشيرةً في هذا الخصوص إلى انخفاض معدل البطالة إلى 8،1% في
الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بحوالي 10،6% في الربع المناظر من العام
السابق، مع تواصل انخفاض معدلات البطالة النوعية، بما فيها استمرار انخفاض معدل البطالة
للإناث، وكذا تراجع مطرد في معدلات البطالة في كل من الريف والحضر، بالإضافة إلى
التناقص في نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات.
بدوره، عرض وزير المالية محمد معيط
التقديرات المبدئية للأداء المالي لعام 2018/2019؛ حيث أشار إلى تحقيق تقديرات
مالية أفضل من مستهدفات الموازنة للمرة الأولى منذ سنوات، لينخفض العجز الكلي إلى 8،2%
من الناتج مقارنةً بـ9،7% في العام السابق، مع تحقيق فائض أولي من الناتج حوالي
2%، أي حوالي 1,2 مليار جنيه، وهو أعلى فائض أولي منذ أكثر من 10 سنوات.
كما نوه معيط إلى انخفاض مديونية أجهزة
الموازنة إلى 90،5% من الناتج في يونيو 2019، مقابل 97% في يونيو 2018، و108% في يونيو 2017، مشيراً إلى أن البيانات المبدئية
ترجح عدم حدوث تجاوز على جانب المصروفات مقارنةً بتقديرات الموازنة الأصلية، بل
ستحقق وفورات في معظم الأبواب، كما أن الموازنة وعلى الرغم من إعدادها بافتراض
متوسط سعر الفائدة يبلغ 15%، بينما بلغ المتوسط الفعلي لأسعار الفائدة على الأذون
والسندات الحكومية نحو 18 %، إلا أن وزارة المالية استطاعت تحقيق وفر في الباب
الثالث من الميزانية (باب الفوائد) بنحو 5 مليار جنيه.
كما شهد الاجتماع عرض الموقف التنفيذي لخطة
تطوير منظومة الإقرارات الضريبية الإليكترونية، بالإضافة إلى استعراض التطور المنتظم
للتصنيف الائتماني للاقتصاد المصري من قبل جهات التصنيف العالمية، فضلاً عن تنامي
ثقة قطاع الأعمال في تحسن الوضع الاقتصادي المصري.