موظفو الجامعات .. الدستور ظلمنا وسنقول لا ..احترمنا وطننا ولم يحترمنا

موظفو جامعات مصر تجرعوا كأس المرارة مرات عديدة منذ ثورة 25 يناير وما قبلها وما بعدها .. الابتساامة فرافتهم ، وخرج الدستور ومواده وخاصة المادة "22" لتقضي علي جميع جميع الامال والاحلام لانها اسقطتهم من هوية مصر وكأنهم لا وجود لهم

قال محمد هاشم اخصائي تخطيط ومتابعة بجامعة الفيوم ان جميع العاملين فى الجامعات المصرية يشعر ون بمرارة الظلم الأعمى داخل الجامعة ما بين اضلاعها بالرغم انهم العمود الفقري للعملية التعليمية اضاف هاشم ان هذا الظلم يصل الى ذروته عندما تتكفل الدولة برعاية حقوق اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المادية والادبية دون ذكر للاداريين فى الدستور المصرى مادة (22) فى الفصل الاول من الباب الثانى وهنا مرارة الظلم تؤدى الى التصويت بـ "لا"

قال ان أداريين الجامعات مظلومين على مستوى الدولة ككل حيث انهم يعتبرو الفئة الوحيدة التى لم تزيد كباقى الفئات التى تخضع لقانون 47 ، كما انه تم ظلمهم داخل الجامعات عندما تم اقرار زيادات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم دون اقرار اى زيادة للأداريين وتم خداعنا من المجلس الاعلى للجامعات ووزير التعليم العالى واشترك معهم وزير المالية فى مسلسل صندوق تحسين اجور العاملين

اشار اننا اكثر فئة احترمت الظروف المتلاحقة للوطن ولكن للاسف الاحترام لا يأتى بالحقوق مع حكومات تنادى بالعدالة الاجتماعية ولا تطبقها

اوضح اننا تربطنا علاقات قوية بشريكنا فى العملية التعليمية ( اعضاء هيئة التدريس ) وما نطلبه ليس له علاقة بهم وذكرنا لهم هو امر طبيعى لاننا شركاء فى العملية التعليمية ونريد تحقيق العدالة الاجتماعية

ولأنهم الأكثر حظا لأن الحكومة التى أقرت الزيادة لهم كانت من اعضاء هيئة تدريس بالكامل

والواضح ايضا ان لجنة الخمسين تأثرت بأهواء اعضائها ومصالحهم الشخصية بدليل المادة ( 22 )