وزير التعليم العالي يفتتح أحدث الوحدات والإنشاءات بطب عين شمس ومستشفياتها

وقد شملت الإفتتاحات والتجديدات بالكلية وحدات التعليم الإلكتروني، الجودة، ومدرج البنهاوي وعدد من قاعات التدريس، قاعة الإجتماعات، وقسم الفسيولوجي ومبني الفسيولوجي الجديد، وإدارة المشتريات والمخازن، شئون أعضاء هيئة التدريس والعاملين، أما في المستشفيات فقد تضمنت الإفتتاحات وحدة التعقيم المركزي بالدمرداش، وحدة الأشعة التشخيصية، وحدة الأشعة التداخلية بالباطنة، وحدة السمنة المفرطة، وحدة جراحة الثدي، وحدة الغسيل الكلوي، وحدة الكبد والبنكرياس.

وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي بالوحدات الجديدة والمطورة بالكلية والمستشفيات، والمسئولية التي تحملها كلية الطب والمستشفيات الجامعية على عاتقها نحو المجتمع ودورهم في تقديم الخدمات العلاجية إلى ما يقارب ١٨ مليون مريض سنوياً والخدمات التعليمية لتخريج أطباء على أعلى مستوى، لافتاً إلى ترتيب كلية الطب على مستوى العالم حيث تعد من أفضل ٤٠٠ كلية طب على مستوى العالم .

وأثني الدكتور عبد الوهاب عزت على الوحدات الجديدة والتطويرات التي ستساهم بلا شك في تقديم خدمة أفضل للمرضى، معرباً عن سعادته بزيارة وزير التعليم العالي الذي يعد مسئولاً عن ١١٠ مستشفى جامعي، بسعة ما يقارب من ٣٦ الف سرير يخدمون حوالي ٢٠ مليون مريض في السنة، ويعمل بهم ١٩ الف عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة.

وأكد أ.د. نظمى عبدالحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان جامعة عين شمس تسعى دائما لتحسين الخدمات الطبية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمرضى من الخارج، وأن الإفتتاحات تأتي بالتزامن مع حمله مصر خالية من فيروس سى حيث شاركت الجامعه بجميع مستشفياتها في الكشف على الطلاب والعاملين جميعاً.

وشدد أ.د. عبد الناصر سنجاب على أن الجامعه ومستشفياتها تقدم خدمة مجتمعية كبيره للمجتمع المحيط بها، كما تتبني تطوير نظم العلاج، ونقل التقنيات الحديثة لتقديم خدمات تعليمية وطبية أفضل.

وأكد أ.د. محمود المتيني عميد كلية الطب أن الإفتتاحات شملت مدرجات جديدة ومعامل كمبيوتر ووحدات جديدة بالكلية، وفي المستشفيات تم إفتتاح وحدة الأشعة التشخيصية، ووحدة الأشعة التداخلية، وأقسام الجراحة الداخلية، ووحدة الغسيل الكلوي المجمعة بسعة ٤٨ مكنة غسيل على أحدث طراز للإرتقاء بالواجب التعليمي والتدريبي بالكلية إلى جانب الإرتقاء بالبحث العلمي وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية  للمرضى فى أبهى صورها، منوهاً إلى أن هذه التطويرات والإفتتاحات ليست أقصى طموح طب عين شمس وإنما هو جزء من رؤيتها ومرحلة من مراحل تطوير قادمة.

وأضاف أن الكلية تسعى لتكون بلا اوراق لذا يتم تطوير البنية المعلوماتية التي تربط الكلية بالمستشفيات الجامعية ومستشفى العبور التخصصي ومستشفي عين شمس التخصصي، من خلال ملفات طبية وإدارية مميكنة الأمر الذي  تم تقسيمه إلى ثلاثة مراحل وتم الإنتهاء من مرحلتين هما البنية التحتية بتكلفة ١٥ مليون جنية، والمرحلة الثانية هي تركيب الأجهزة على مستوى المستشفيات والكلية بتكلفة ٣١ مليون جنيه، ويتبقي المرحلة الثالثة الأخيرة والأهم وهي مرحلة السوفت وير والتي تبلغ تكلفتها أكثر من ٦٠ مليون جنية لتفعيل الميكنة الكاملة لتصبح جزءاً أصيلاً من الممارسة الطبية كما في العالم أجمع، منوهاً إلى أن الكلية تصبو لتكون في مصاف كليات الطب في العالم رغم أنها تعد من أفضل ٤٠٠ طب في العالم إلا أنها تسعى لتكون من أفضل ١٠٠ كلية خلال العامين القادمين.

وتحدث أ.د. أيمن صالح مدير المستشفيات الجامعية عن الإفتتاحات واصفاً إياها بالشئ المبهج وتوجه بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه الإفتتاحات والتطويرات، لافتاً إلى سعي إدارة الكلية والمستشفيات في الإرتقاء بالخدمات المقدمة سواء كانت تعليمية أو تدريبية أو علاجية، أو في البحث العلمي.