شوقى يفتتح المدرسة الرسمية الدولية بالعبور
حرصا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء هذا الوطن بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، ويرتقي بقدرة أبناء هذا الوطن في المنافسة إقليميًا وعالميًا، ويعزز من قدرة المجتمع على تنمية أجيال مستقبلية، قادرة على التعامل مع النظم الدولية المتطورة.
صرح أحمد صابر المستشار الإعلامى للوزارة بأن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قام بافتتاح المدرسة الرسمية الدولية بالعبور
وقد بدأت الدراسة بمرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثانى.
وذلك بحضور الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، والأستاذ طه عجلان مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والأستاذة نفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستشارية، والأستاذة نادية حافظ رئيس مؤسسة المدارس الدولية بمصر، والأستاذة غادة ديجاني، عضو المؤسسة والأستاذة سوسن ديجاني، عضو المؤسسة، والسادة أعضاء مؤسسة التعليم الدولي.ورئيس جهاز مدينة العبور، وعدد من أولياء الأمور
وتفقد شوقي فصول مرحلة رياض الأطفال متحدثا مع التلاميذ والمعلمات داخل الفصل، وتفقد أيضا غرفة التربية الفنية ومنطقة الألعاب الخاصة بمرحلة رياض الأطفال، موجها بتقديم الدعم التام لهذه المدارس من كل أجهزة الوزارة؛ للحفاظ على مستوى جودة التعليم وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب بالمدارس.
وفى حوار مفتوح بين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وأعضاء مؤسسة المدارس الدولية بمصر ومجموعة من أولياء الأمور، فقد أكد شوقى حرص الوزارة على تقديم خدمة تعليمية متميزة بمستوى عال من الجودة يضاهى ما تقدمه المدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية) وبمصروفات دراسية أقل من مثيلاتها من المدارس الدولية الخاصة.
وأشاد شوقى بآلية العمل داخل المدرسة من انضباط وتجهيزات للفصول، وتأهيل للمعلمين، مشيرا إلى أن العمل الجماعى هو وسيلة نجاح أي عمل، مثنيا على روح الإيجابية والتعاون بين جميع أعضاء المؤسسة وبين العاملين بالمدارس الرسمية الدولية وأولياء الأمور، لذا حقق انجاز هذا النموذج الرائع فى وقت قصير وأن الهدف الأساسي والرابح الأول هو التلميذ.
وأشار شوقى إلى أنه لابد من التدريب المستمر للعاملين بهذه المدارس لضمان الاستمرارية بنفس معايير الجودة العالمية، مؤكدا على أن اهم نقاط القوة لهذا المشروع هو الحماس الزائد عند جميع الأطراف سواء أعضاء المؤسسة أو العاملين بها وأولياء الأمور.