الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

دار الافتاء : الدروس الخصوصية حرام شرعا.. والمعلمون: هي رزق حلال

الخميس 01/نوفمبر/2018 - 09:57 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في ظل اشتعال حرب الدروس الخصوصية بين وزارة التربية والتعليم، ومافيا الدروس الخصوصية بعد مقال الزميل محمد الصايم رئيس تحرير موقع "السبورة" بعنوان"معلمون بدرجة ارهابيين فى مراكز الدروس الخصوصية ..انقذوا أبناءنا"والذي حرك المياة الراكدة لمحاربة سناتر الدروس الخصوصية التي تقتات علي دخل الأسرة المصرية.

 

واشتد الخلاف علي مواقع التواصل الاجتماعي حول هل الدروس الخصوصية حلال أم حرام وخاصة فكان رد دار الافتاء قاطعا

 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدروس الخصوصية في هذا الوقت نوعان الأول: مجموعة تقوية تقوم بها الجهات التعليمية عامة وخاصة، ويختار لها أفضل الكوادر، ويحدد لها مقابل مادي يدخل في إمكانات غالبية الطلاب، وهذه جائزة ولا شيء فيها.

 

وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال «ما الحكم الشرعي للدروس الخصوصية؟، «أن النوع الأول يعود بالخير على الطلاب، ويعود بعض مقابلها المادي على المدرسة ذاتها، ويلحق بهذا النوع دروس التقوية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية ودور العبادة، حيث إن المقصود منها نقل العلم وإتقانه وهو أمر مطلوب شرعًا وهذه الصورة خالية من التهمة والشبهة.

 

وأشارت إلى أن النوع الثاني: دروس خصوصية يقوم بها مجموعة من المحترفين، وأصبحت مرضًا في حياتنا، إضافة إلى آثارها السلبية على العملية التعليمية برمتها: الأساتذة والطلاب ولها أيضًا آثارها النفسية والاجتماعية السيئة حيث تحط من جلال المعلم في نظر تلاميذه وتحطيم قيم الاحترام والقناعة وفضل العلم وتعليمه وتعظيمه في صدور الطلاب، وهو ما قدره ولي الأمر وأصدر نصوصًا قانونية تحظر على المنتسبين إلى المؤسسات التعليمية في كافة مراحلها إعطاء الدروس الخصوصية وطاعة ولي الأمر في هذا المنع واجبة ويحرم مخالفتها فيحرم إعطاء تلك الدروس.

 

بينما رأي بعض المعلمين أن الدروس الخصوصية هي رزق حلال لهم ولا يمكن للمعلم بعد كل هذه السنوات ترك الدروس الخصوصية بهذه البساطة وهي التي تفتح بيوتنا، مؤكدين "هي حلال ولا حرام احنا راضيين".