صرخة بريئة الي كل قلب
يتساقط من بينا كل يوم واحد تلو الآخر و بخاصة الشباب الذين توافيهم المنية في مراحل مبكره من العمر بعد أن يكون لهم اسر و اولاد و عوائل أخري مثل الاب أو الأم في حالة مستقره نسبيا و تفاجئ هذه الأسر بأنهم في لحظة لا يعلمها الا الله أصبحوا مشردين ربما دون عائل ، و هذه اللحظه قد تؤثر في أغلب الأحيان علي التحاقهم بالمدارس واحداث التغير السلبي في نمط المعيشة ،،
حيث تفاجئ الأسرة بمعاش لا يتعدي بضع المئات
و لايزيد في الغالب عن ٦٠٠-٨٠٠ جنيه في السن الصغيره ، و كثير من الحالات نعايشها بانفسنا
و نرصد ما أصبحت عليه. فهل هذا يليق باسرة استاذ الجامعة الذي وهب حياته للعلم و البحث
دون أن يكون له مصدرا اخر للدخل نظرا لانشغاله التام بأداء مهامه الجامعيه،،،
أعتقد أن الأمر يحتاج الي مراجعة جاده من
الجامعيين أنفسهم اولا و كذلك من صناع القرار، لذلك هل من أفكار تثري مناقشة هذا الموضوع
الحيوى،، متعكم الله بالصحة و العافية و بارك لكم العمر و حفظ اسركم و زويكم جميعا
و اعلموا جميعا أن الموت كاس و كل الناس شاربه و القبر دار و كل الناس داخله و لا خلود الا لصاحب الخلود سبحانه و تعالي عما يصفون