نحذر من لجان "ابناء الأكابر".. تحويلات في دار السلام والبداري وبيلا تتأهب.. والمحافظين في مرمي نيران الثانوية العامة

 و"السبورة" تحذر من تكرار سيناريو العام الماضي في امتحانات هذا العام، حيث شهدت مدارس(دارس السلام بمحافظة سوهاج- البداري بأسيوط- بيلا بكفر الشيخ) حالات نقل للعديد من الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وذلك بالرغم من الأحداث المؤسفة العام الماضي، والغريب هو تدخل بعض المسئولين والنواب في الحصول علي موافقات التحويل من قبل المحافظين ووكلاء وزارة التربية والتعليم بهذه المحافظات ، وخاصة مدرسة لجنة دار السلام التى سعى الكثير الى التحويل ايها من مدن محافظتى سوهاج وقنا المختلفة 

لجنة بيلا

شهدت لجنة مدرسة بيلا الثانوية العام الماضي العديد من أحداث الشغب واعتداء علي المراقبين بدأت مع بداية الامتحانات حينما حاول بعض الأهالي اقتحام اللجنة مستخدمين السلاح لإجبار المراقبين علي السماح لأبنائهم بالغش الجماعي إلا ان الشرطة تصدت لهم وألقت القبض علي 3 من أولياء أمور الطلاب.. ثم تطورت الأوضاع بالاعتداء بالضرب علي أحد المراقبين في اللجنة من قبل 3 طلاب لإرهاب باقي المراقبين.

 لجنة البداري

وفي مركز البداري الواقع في محافظة أسيوط حظيت لجان الثانوية في هذا المركز بشهرة كبيرة علي مدار امتحانات الثانوية العامة حيث اشتهر المركز بقيام الأهالي بمحاصرة لجان الامتحانات واستخدام مكبرات الصوت لإذاعة إجابات الأسئلة اضافة إلي ارهاب المراقبين ورؤساء اللجان لإجبارهم علي السماح بالغش في الامتحانات.

وشهد العام الماضي إحباط قيام 120 طالبا من أبناء المسئولين وذوي النفوذ بتحويل أبنائهم إلي تلك اللجان بالمخالفة للقواعد اضافة إلي تهديد رئيس اللجنة والملاحظين بشكل اضطر رئيس لجنة مدرسة الجهاد الابتدائية بالبداري إلي اعتذار رغم تعهد الجهات الأمنية بتأمينه.

 وهذا العام يتكرر نفس سيناريو العام من تحويلات غير قانونية أيضاً علاوة علي محاولات غش وارهاب للمراقبين في لجنة البداري الثانوية التجارية وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم إلي وضع تحت تشديد الحراسة بالتعاون مع شركة فالكون مع تحويل مسئولين بالإدارة التعليمية إلي الشئون القانونية.

لجنة دار السلام

مدرسة عبدالحميد رضوان الواقعة في مركز دار السلام فشهدت عددا من لجان الثانوية العامة بأعمال الشغب والغش نظراً لطبيعة المحافظة الريفية التي تحكمها العائلات ذات النفوذ التي يحتل أبناؤها مناصب متعددة في عدد من الجهات الحساسة 

وأن طبيعة تلك المدرسة التي أنشأها الوزير السابق في أطراف المركز اضافة إلي وجود عدد من العائلات التي تشتهر بالعصبيات القبلية لعبت دورا هاما في إرهاب المراقبين الذين يتم انتدابهم لأعمال المراقبة والملاحظة حيث تأمينهم للخروج من اللجنة.

وهو ما أدي إلي اعتذار العديد من الملاحظين عن العمل بتلك اللجنة العام الماضى  علماً بأن غرفة عمليات الثانوية العامة أعلنت خلال امتحانات الثانوية العامة عن ضبط 3 حالات غش الكتروني من داخل اللجنة