رئيس الجالية المصرية فى المانيا لـ "محمد صلاح " : ح ادبح 3 عجول لو عملت كده فى كريستيانو رونالدو فى المباراة .."صور"
نشر علاء ثابت رئيس الجالية المصرية والملقب بـ " عمدة برلين " صور له مع نجوم المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم فى سويسرا اثناء تدريبات المنتخب اليوم قبل لقاء منتخب مصر ومنتخب البرتغال
وحرص
"ثابت " ورفاقة على التقاط صورة مع النجم العالمى محمد صلاح ،قائلا عبر
صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك " ربنا يحرسك يا محمد يا صلاح استقبلنا بكل آداب
واحترام اللة عليكى يا مصر ارفع رأسك فوق انت مصرى تحياتى من سويسرا" ، وطلب منه ان يقطع كريستيانو رونالدو، نجم هجوم البرتغال وياخده
كوبرى واذا حدث ذلك وعد منى ساذبح 3 عجول
وقام محمد صلاح بالتوقيع على علم مصر كهدية
منه لرئيس الجالية المصرية فى المانيا
ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره البرتغالي،
مساء اليوم الجمعة، في مواجهة ودية قوية تجمع بين المنتخبين، في سويسرا، استعدادًا
للمشاركة في مونديال 2018 بروسيا.
ومن المتوقع بشكل كبير أن تتوجه الأنظار
خلال تلك المباراة إلى محمد صلاح، نجم هجوم فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني،
والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم البرتغال وفريق ريـال مدريد الإسباني، خاصة
مع المستوى المُبهر الذي يقدمانه رفقة فرقتيهما خلال الموسم الجاري حتى الآن.
ورغم أن «رونالدو»، أفضل لاعب في العالم،
يتألق بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، إلا أن موقع «سبورت سكيدا» العالمي أكد أن
«صلاح» سوف تكون له اليد العليا في اللقاء.
وبرر «سبورت سكيدا» سبب تأكيده على تألق
«صلاح» على «رونالدو» خلال مباراة اليوم، بأربعة أسباب، على النحو التالي:
- الفعالية الكبيرة لصلاح على المرمى مقارنة
برونالدو:
رغم التقارب الكبير بين «صلاح» و«رونالدو»
على مستوى تسجيل الأهداف «سجل الأول 36 هدفًا بينما سجل الثاني 37 هدفًا»، خلال الموسم
الجاري، إلا أن «صلاح» يمتلك فعالية كبيرة على المرمى مقارنة بالنجم البرتغالي.
وأشار «سبورت سكيدا» إلى أن «صلاح» يسجل
هدفًا لكل 4.41 تسديدة له، مقارنة بـ6.35 تسديدة لرونالدو، رغم أن معدل تسجيل الأخير
للأهداف يصل إلى هدف كل 80.1 دقيقة، مقابل 90.4 دقيقة لـ«صلاح».
كما أشار الموقع، وباستخدام تقنية «XG»، والتي تستخدم لتوقع
مدى إمكانية تسجيل الأهداف وفقًا لسهولة الفرص، فإن «رونالدو» كان يسجل 35.75 هدفً
من فرص سهلة، مقابل 27.45 فقط لـ«صلاح»، ما يعطي أفضلية للنجم المصري، حيث يشير ذلك
أنه يمتلك حسمًا أكبر على المرمى، ويتمكن من تسجيل أهدافًا كانت فرص التسجيل فيها أصعب
من الفرص التي أتيحت لرونالدو.
- عدم مشاركة «رونالدو» في مركزه المفضل
أمام مصر:
شهد الموسم الحالي تجول رونالدو بصورة أكبر
إلى مهاجم صريح، أكثر منه كجناح مع ريـال مدريد، ما أتاح له استغلال إمكانياته التهديفية
ورؤيته الجيدة على المرمى وتوفير طاقته في إحراز الكثير من الأهداف.
بينما من المقرر أن يعود رونالدو، خلال
مباراة اليوم، للمشاركة مع البرتغال في مركز الجناح الأيسر، إلى جوار أندري سيلفا كمهاجم
صريح وريكاردو كواريزما كجناح أيمن، وبالتالي فقد يلجأ إلى المراوغة من أجل الدخول
لمنطقة جزاء المنتخب الوطني، ما قد يؤثر على قدراته التهديفي إلى حد كبير، والذي تميز
به مع ريـال مدريد بمشاركته كمهاجم صريح، خلال الفترة الماضية.
وكما تم التأكد منه في عدد من المناسبات،
فإن إيقاف خطورة رونالدو «الجناح» يكون أسهل من إيقاف خطورة رونالدو «المهاجم الصريح»،
وبالتالي فإن «صلاح» سوف يمتلك أفضلية عليه خلال مباراة اليوم، بلعبه في مركزه المفضل
«الجناح الأيمن».
- تفوق «صلاح» في المساهمة الهجومية على
رونالدو وتفاعله مع زملاءه:
رغم أن رونالدو يتفوق بفارق هدف وحيد عن
صلاح في معدل تسجيل الأهداف، إلا أن «صلاح» ساهم هجوميًا بصورة أكبر من رونالدو.
وصنع صلاح 12 هدفًا لليفربول خلال الموسم
الجاري بجميع المسابقات، مقابل 7 فقط لرونالدو، كما أنه صنع 16 فرصة تهديفية أكثر في
الدوري الإنجليزي من رونالدو في الدوري الإسباني.
كما أن «صلاح» يتفاعل بصورة أكبر مع زملاءه
في ليفربول «السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينو»، ما ساهم في تكوين خط
هجوم ناري لـ«الريدز» خلال الموسم الجاري، فيما تأثر رونالدو بمهام مركزه الجديد كمهاجم
صريح، ما قلل من التفاعل بينه وبين زملاءه في الهجوم.
- التناسق:
عانى «رونالدو» بشكل كبير في التسجيل خلال
النصف الأول من الموسم الجاري للدوري الإسباني، حيث لم يسجل سوى 4 أهداف فقط خلال تلك
المرحلة من البطولة، قبل أن ينفجر تهديفيًا، ويسجل 18 هدفًا منذ بداية النصف الثاني،
ما جعله يعود للمنافسة على صدارة ترتيب هدافي البطولة وجائزة «الحذاء الذهبي».
وبالمقارنة بين المرحلتين، عانى رونالدو
من تذبذب كبير في تناسق مستواه، مقارنة بـ«صلاح»، الذي يقدم مستوى ثابت منذ بداية الموسم
الجاري.
وسجل «صلاح» في أولى مباريات ليفربول بـ«البريميرليج»
أمام واتفورد، قبل أن يسجل أربعة أهداف «سوبر هاتريك» أمام نفس الفريق، في المباراة
الأخيرة لليفربول بالمسابقة، صمن منافسات الجولة الـ31.
كما أن أهداف «صلاح» كثيرًا ما ساهمت في
فوز ليفربول بلقاءاته، أو حتى في إدراك التعادل، ما يجعله أكثر فعالية من أهداف «رونالدو»
مع ريـال مدريد في فترة كبيرة من الموسم الجاري.
وبالتالي، هل يواصل «صلاح» تألقه مع المنتخب
خلال مباراة اليوم، أم يغير «رونالدو» من التوقعات؟