وماذا بعد.. هل تفتقد وزارة التربية والتعليم للكوادر الشابة.؟
وماذا بعد هل تفتقد وزارة التربية والتعليم للكوادر الشابه لتواكب التطوير المنشود ولضخ دماء جديدة في عروق الوزاره.
ثم ماذا انتج او حقق الكوادر السابقة في وزارة التربية والتعليم من إنجاز حتى يقدموا لنا حلول اواإنجاز. لم نسمع منذ أكثر من عشرون عاما عن نابغين في شتى المجالات.
أهمية تولي الشباب المناصب القيادية بالإدارات الحكومية لما يتمتعون به من طاقة وقدرة على الإبداع والابتك لتحقيق نجاحات متعددة في إداراتهم باستخدام أحدث النظم في الإدارة والتحول الرقمي، شباب اليوم الذي تعده الدولة هو "جيل الحاسب الآلي" وجيل "الانترنت"، الجيل الذي قضى سنوات مع “أدوات تكنولوجية”.
إن تمكين الدولة للشباب لإدارة عدد من المؤسسات العامة يؤكد أن هذا العصر عصر جديد بمخراجات جديدة فتمكين الشباب يكسبة ثقة الشباب في ذاته ويقدم على اتخاذ القرارات ضمن فريق عمل وانه في بلده يحصل على حقه وتكافؤ الفرص وانتمائة لبلده.
ولأجل ذلك توجهت الحكومة نحو تأهيل جيل من القيادات الشابة من أجل ضخ دماء جديدة في عروق المؤسسات الحكومية جميعا لا أطعن في قدرات أحد.
ولكن: هل تفتقد وزارة التربية والتعليم للقيادات الشابة التي يمكنها القيام بمهام تلك الوظائف بقدرة وكفاءة ؟! ألا يعني ذلك أن كل من يتولى وظيفة لا يعمل على تدريب من يخلفة من القيادات أملا منه في الاستمراربحجة أنه لا بديل له؟.
تحول المناصب القيادية داخل وزارة التربية والتعليم إلى مكافآت نهاية الخدمة
هل تأتي تلك القرارات فعلا الإصلاح أم أنها تحول المناصب القيادية داخل وزارة التربية والتعليم إلى مكافآت نهاية الخدمة ؟! هل تفتقر ام الدنيا ان تنجب لنا من يتولى المهام كما ينبغي اداريآ ومهنيآ وينتج لنا جيلآ يصنع لنا ما نستحق