الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

وزير التعليم العالى يؤكد على أهمية التعاون فى المجالات التكنولوجية والبحثية والعلمية

الثلاثاء 20/مارس/2018 - 02:54 م
السبورة

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ظهر اليوم الثلاثاء وفدا من الجامعة التكنولوجية التشيكية برئاسة د. فوتيخ بتراتيشك رئيس الجامعة، لبحث سبل دعم التعاون بين الجانبين فى المجالات التعليمية والتكنولوجية والبحثية والعلمية، بحضور د. أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفنى، وذلك بمقر الوزارة.

 

وخلال الاجتماع أشار الوزير إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التى تعود لعام 1958، والروابط المميزة التى تعبر عن الصداقة القوية بين مصر وجمهورية التشيك، مشيدا بعلاقات التعاون بين الجانبين فى المجالات التعليمية والأكاديمية والصناعية، معربا عن تطلعه لاستمرار العلاقات الطيبة والتعاون بين البلدين.

 

وأكد د. خالد عبد الغفار على أهمية التعاون بين الجامعة التكنولوجية التشيكية والجامعات المصرية فى مجالات التعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا خاصة الهندسة، والطاقة النووية والمتجددة، مشيرا إلى إنشاء الوزارة لـ 3 كليات تكنولوجية جديدة فى بنى سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة، بالإضافة لـ 8 كليات تكنولوجية قائمة بالفعل لتقديم العمالة الفنية الماهرة لسد احتياجات المجتمع الصناعى، والربط بين تلك الكليات والمجتمع الصناعى المحيط بها.

 

ناقش الجانبان إمكانية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ودعوة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التكنولوجية التشيكية لتدريب الطلاب فى الكليات التكنولوجية فى مصر، وإمكانية تعديل المناهج بهذه الكليات.

 

ومن جانبه أشاد رئيس الجامعة التكنولوجية التشيكية بالعلاقات بين الدولتين، معربًا عن تطلعه للتعاون العلمى والتكنولوجى والأكاديمي والبحثى بين الجامعة التكنولوجية التشيكية والجامعات المصرية.

 

جدير بالذكر أن الوفد التشيكي يضم كل من د. بافل ريبكا عميد كلية الهندسة الكهربائية بالجامعة، ود. بيتر جريجر مستشار رئيس الجامعة، ود. يان روسيك مستشار رئيس الجامعة، ود. يعقوب هودينار الرئيس التنفيذى لشركة نيو أويل جينيراشن ونائب وزير التعليم التشيكى الأسبق، والمهندس/ بافل روسناك الرئيس التقنى لشركة نيو أويل جينيراشن بالتشيك، وأ. مصطفى القصراوى الرئيس التنفيذى لشركة ديلوكس بجمهورية التشيك.