السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

بجراءة .."شهد" الفلسطينية تروي قصة التحرش الجنسي بها اثناء سفرها لدراسة الماجستير بالقاهرة

الإثنين 14/أكتوبر/2013 - 03:49 ص
السبورة

قالت «شهدابوسلامة » إنها توجهت لمعبر رفح، الذي يربط بين مصر وفلسطين؛ بهدف السفر عبره إلى القاهرة لإكمال دراسة الماجستير، وهناك على المعبر كان الزحام شديداً؛ بسبب إغلاقه في وجه المسافرين العالقين منذ مدة طويلة، وجرت مظاهرة شبابية؛ احتجاجاً على إغلاق المعبر، ,
وقررت أن تشارك فيها، وأثناء سيرها في المظاهرة السلمية لاحظت شاباً يسير خلفها ويتحرش بها، وكما تقول شهد إنها تجاهلته، ولكنه كرر فعلته، فما كان منها إلا أن استدارت وصفعته، ثم طلبت من الشرطي القريب التدخل، وهكذا انهال عليه الجمع الغفير ضرباً، بما فيهم شرطي الأمن.

وقد قام مصورون بتصوير الواقعة منذ بدايتها، دون أن تلاحظ la شهدa ذلك؛ لأن المصورين كانوا يتابعون المظاهرة كحدث سياسي، وبالمصادفة جذب انتباههم منظر المتحرِّش الذي كرر فعلته.
تقول la شهدa : la لم أتردد في أن أفصح عن هويتي، فأنا واثقة في نفسي، وأريد أن ينال الفاعل جزاءه، ويكون عبرة لمن يعتبر، ولو كل فتاة أو امرأة سكتت على التحرش الذي تتعرض له، فإن الظاهرة ستزيد، وسنجد ضحايا لها يفقدن حياتهن ومستقبلهن؛ بسبب الصمتa .

ما حدث مع شهد أصبح حديث الساعة ولم يخلُ موقع التواصل الاجتماعي la الفيس بوكa من التعليقات على موقفها، ما بين مؤيد ومعارض، ولم يخلُ الأمر من الفكاهة والسخرية طبعاً، ولكن مؤسسات نسائية كثيرة أيّدت موقفها وأشادت به، مشيرة إلى أن ما حدث مع شهد كقضية تحرش على منفذ غزة الوحيد للعالم، ربما كان صرخة نسائية لكل ضمير حر؛ لفتح المعبر وإنقاذ غزة المحاصرة