بيان هام من ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية
الخميس 08/مارس/2018 - 08:21 م
انقضى عامان بالتمام و الكمال و نحن نطالب باسمنا و باسم ابنائنا الطلاب بان يتم النظر لمطالبنا و العمل على إيجاد حلول مؤقتة و حلول جذرية لتلك المشاكل .
وبرغم مرور عامان إلا أننا مازلنا نطالب بحل تلك المشاكل كما هى و كاننا نحدث أنفسنا دون جدوى و وعود ثم وعود ثم وعود و لم يتغير شئ .
و إننا نعيش حالات التعجب الشديد من الصمت التام للوزارة تجاه مطالبنا دون طرح حلول حقيقية أو حتى مجرد الرد على مطالبنا و التوضيح ماذا تم أو سيتم تجاه حل تلك المشاكل المبينة على النحو التالى .
اولا المناهج الدراسية .
حيث نعانى نحن و ابنائنا الطلاب من حجم المحتوى و تكدس الدروس و الوحدات التى لا تراعى الفترة الزمنية للتدريس مما يترتب عليه سرعة المعلمين داخل الفصل فى شرح الدروس من أجل الانتهاء من توزيع المنهج حتى يصدر قرار تم الانتهاء و كله تمام
و نضع بذلك الطلاب امام امرين اما ان يفهم ولا يستطيع الانتهاء من دراسة المقرر او يحاول الحفظ دون فهم و ايضا لا يستطيع ملاحقة المعلم لينتهي العام دون اى افادة .
ثانيا جداول الامتحانات
يتم وضعها بصورة تمثل ضغط على الطلاب و استعجال لانهاء الامتحانات و التصحيح فى أسرع وقت ودون النظر لصالح الطالب .
اقترحنا أن يتم امتحان المواد التى لا تدخل فى المجموع بشكل منفصل عن جدول مواد المجموع على أن يتم امتحانها مع المستوى الرفيع و العملى وهى مواد نجاح ورسوب فقط التربية الدينية و التربية الفنية و الحاسب الالى و ان يتم توزيع مواد المجموع فى جدول امتحان مادة واحدة فى اليوم لمواد المجموع .
ثالثا درجات أعمال السنة .
تلك الدرجات التى تحولت من أسلوب قياس و تقييم لنواتج التعلم الى أسلوب ضغط وابتزاز للطالب المتفوق و أداة للدروس الخصوصية و اداة للمجاملات فى ترتيب الاوائل داخل المدارس و ايضا اصبحت جسرا لعبور الطلاب الراسبين الى الصفوف التالية مما يحجب الرؤية عن المستوى الحقيقي للطلاب وكيفية وضع برامج لعلاج السلبيات .
رابعا عودة اختبارات الميدتيرم المنتهى
ميدتيرم منتهى مطلب أساسي لكل طالب وولي أمر طالبنا به مرارا و تكرارا و لم نجد استجابة ثم تفاجئنا بالغائه مع وعود بتخفيف المناهج لتتناسب مع قرار الغاء اختبارات الميدتيرم و هذا ما لم يحدث فازداد الأمر سوء و تفاجئنا بمضاعفة درجات اخطاء الإجابات مما يمثل اهدار لحقوق ابنائنا و تحطيم معنوياتهم و طموح المتفوقين .
لذا نطالب بعودة اختبارات الميدتيرم من العام القادم على أن يكون ميدتيرم منتهى الأجزاء التى ادى الطالب بها الاختبار ولا يتم الرجوع إليه في الاختبارات التالية .
السيد الوزير والسادة المسؤولين
نعلم جميعا ان مطالبنا مشروعة و نعلم ايضا انها لا تمثل تطويرا حقيقيا إنما هي خلق نوعا من الراحة النفسية و ازالة الضغوط عن كاهل ابنائنا و كاهل الأسر المصرية و نعتبرها حجر أساس عودة جسور الثقة بين الجميع و ان يعود حب التعلم و المدرسة الى نفوس ابنائنا من جديد
نرجوا اعادة النظر فى مطالبنا التى يرى الجميع تجاهل الوزارة لها .