ملالا يوسف تعرب عن أملها بالفوز بجائزة نوبل ..ووتتمني رئاسة وزراء باكستان
الجمعة 11/أكتوبر/2013 - 10:43 م
نيويورك (رويترز):تحدثت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاى، التى أصيبت برصاصة فى الرأس فى هجوم لحركة طالبان العام الماضى بسبب دفاعها عن حق الفتيات فى التعليم، عن احتمال فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، وقالت إنها تحب أن تكون رئيسة لوزراء باكستان يوما ما.
,
وقالت ملالا أمام الحضور فى المركز الثقافى بمدينة نيويورك الليلة الماضية، إذا حصلت على جائزة نوبل للسلام، فأعتقد أنه سيكون شرفا عظيما وأكثر مما استحق وسيكون أيضا مسؤولية جسيمة.
وأضافت الناشطة الباكستانية، البالغة من العمر 16 عاما، فى حديث أدلت به للصحفية كريستين امانبور، أن فوزها بنوبل سيساعدها لبدء هذه الحملة من أجل تعليم الفتيات، إلا أن الهدف الحقيقى والهدف الأسمى الذى أسعى لبلوغه والذى أتعطش إليه وأود أن أناضل من أجله هو جائزة أن أرى كل طفل يلتحق بالمدرسة.
ويرشح الخبراء ووكالات المراهنات ملالا للفوز بجائزة نوبل التى تعلن اليوم الجمعة.
وكان مسلحون قد هاجموا ملالا فى حافلتها المدرسية قرب قريتها فى سوات بشمال غرب باكستان، بعد أن تلقت تهديدات بالقتل من طالبان لتحديها الجماعة المتشددة بآرائها الصريحة عن حق التعليم.
واستهلت ملالا حملتها بكتابة المدونات عام 2009 التى وصفت فيها كيف كانت طالبان تمنع فتيات فى مثل سنها من الذهاب إلى المدرسة، وقالت إن تعرضها للقتل ضاعف من عزمها. وقالت يمكنهم أن يطلقوا النار على الجسد إلا أنهم لا يمكنهم أن يطلقوها على أحلامى.
وقالت فى الحديث، إنها تعجب ببينظير بوتو أول سيدة تصبح رئيسة لوزراء باكستان والتى اغتيلت عام 2007.
وأضافت أنها كانت تتمنى فى وقت سابق أن تصبح طبيبة لكنها تود الآن أن تخوض مجال السياسة، وربما أصبحت رئيسة لوزراء بلادها مستقبلا، ولم تعد ملالا إلى بلادها منذ الهجوم عليها.
وقالت وإلى جانبها والدها ضياء الدين يوسف زاى، إذا أصبحت طبيبة فسوف أساعد مجتمعى فقط، لكن إذا أصبحت سياسية فبوسعى أن أساعد البلاد كلها.
وفازت ملالا بجائزة سنوية لحقوق الإنسان يعلنها الاتحاد الأوروبى وتفوقت على المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن.
ويعلن البرلمان الأوروبى الفائز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر سنويا منذ عام 1988 تكريما لذكرى العالم السوفيتى والمعارض أندريه ساخاروف. ومن الفائزين السابقين بالجائزة زعيم جنوب أفريقيا السابق المناهض للعنصرية نيلسون مانديلا وأونج سان سو كى زعيمة المعارضة فى ميانمار.