السيدة الأمريكية الأولى تتجنب مرافقة زوجها بعد الفضيحة الجنسية لترامب
السبت 17/فبراير/2018 - 03:24 م
تجنبت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب،مرافقة زوجها على متن مروحية إلى قاعدة اندروز الجوية كما كان مقررا تمهيدا لانتقالهما إلى فلوريدا، بعدما ادعت امرأة ثانية انها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الحالي عام 2006.
ولم تتوجه عارضة الأزياء البالغة من العمر 47 عاما بالمروحية من البيت الأبيض إلى قاعدة اندروز، بل انتقلت بموكب السيارات للانضمام إلى زوجها والقيام بالرحلة جوا إلى ولاية فلوريدا حيث سيمضيان عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يُسمح للصحفيين المرافقين لترامب برؤية الأمريكية الأولى لدى وصولها لكنها خرجت برفقة الرئيس لدى وصولهما ويست بالم بيتش في فلوريدا.
ونزل الزوجان على سلم الطائرة سويا. وكانت ميلانيا تضع نظارات شمس سوداء لكنها لم تبتسم.
وانطلقت الرحلة بعد ساعات قليلة من زعم عارضة مجلة بلايبوي كارين ماكدوغال بأنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في 2006 وكان متزوجا من ميلانيا وبعد أشهر على ولادة ابنهما بارون.
كما أسهبت ماكدوغال في الحديث عن اتفاقيات قانونية ومالية معقدة استخدمت للتغطية على العلاقة المفترضة.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. لكن في تصريحات لصحيفة نيويوركر قال متحدث لم يذكر اسمه أن الرئيس نفى إقامة أي علاقة مع ماكدوغال واصفا المزاعم بـ"الأخبار الزائفة".
كما سعت المتحدثة باسم السيدة الأولى ستيفاني غريشام إلى تكذيب الشائعات حول علاقة الزوجين قائلة "وسط جدول أعمالها كان من الأسهل أن يلتقيا على الطائرة".
بحسب نيويوركر فإن العلاقة التي استمرت تسعة أشهر بين ترامب وماكدوغال انتهت بهدوء، لكن بعد سنوات خلال الحملة الرئاسية عام 2016، روت قصتها.
وقالت نيويوركر أنه في الخامس من أغسطس 2016 وافقت ماكدوغال على إعطاء الشركة المالكة لصحيفة ناشونال انكوايرر، حقوقا حصرية "لأي علاقة رومنسية أو شخصية أو جسدية أقامتها مع أي رجل متزوج آنذاك".
ويعتقد أن قيمة الاتفاق بلغت 150 ألف دولار لكن القصة لم تنشر.
وقالت ماكدوغال لصحيفة نيويوركر عن المبلغ المفترض "أنا من تلقى الأموال، إنها غلطتي أيضا. لكن لم أفهم الأطر الكاملة لذلك".
وصحيفة ناشونال انكوايرر مملوكة من ديفيد بيكر صديق آل ترامب. ودعمت الصحيفة ترامب في حملته الانتخابية.