المتهم بذبح طفلا: "فصلت راسه عن جسمه علشان أسرقه"

وكشفت تحقيقات النيابة أن بداية الكشف عن الجريمة كان ببلاغ تلقاه مركز شرطة الصف من "رضا. ع"، 42 سنة، فلاح، بأنه أثناء تواجده أمام منزله فجرا، لاحظ توقف أحد قائدي التوك توك بسبب عطل ميكانيكي به فتوجه لمساعدته وسمع رنين هاتف داخل التوك توك ورفض الشاب الرد عليه وظهرت عليه علامات الارتباك مع ظهور آثار دماء على ملابسه، ما أثار الشكوك لديه فالتقط الهاتف وقام بالرد عليه وفوجئ بالمتصل يؤكد أن الهاتف والتوك توك ملك نجله "إسلام. خ"، 13 سنة، وطلب منه التحفظ على قائد التوك توك لحين وصوله.

وأفادت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد محمد عبد الشكور، مفتش مباحث قطاع شرق الجيزة، بأن المتهم "محمد. خ"، 18 سنة، عاطل، يمر بأزمة مالية منذ فترة، ويحاول التحصل على مبالغ مالية فقفزت إلى ذهنه فكرة سرقة سائق توك توك وبيعه فخرج في وقت متأخر للبحث عن ضالته وتوجه إلى أحد أبناء القرية طلب منه توصيله، وأثناء سيرهما بالطريق ووصولهما إلى منطقة نائية بالقرب من الزراعات، أجهز المتهم على سائق التوك توك بعدة طعنات ثم وجه السكين إلى رقبته وذبحه حتى فصل الرأس عن الجسد وحمل الجثة وألقاها خارج التوك توك وحاول قيادته إلا أنه فشل فقام بدفعه لقرابة 100 متر ثم ألقى رأس القتيل بقطعة أرض زراعية وأكمل دفع التوك توك حتى التقى فلاحا هو من كشف أمره وحضرت أسرة القتيل وبعض الأهالي وانهالوا عليه بالضرب بعدما أرشدهم إلى مكان الجثة والرأس.

انتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم مروان الحسيني، رئيس مباحث الصف، إلى مسرح التحفظ على المتهم، وتبين إصابته بعدة إصابات نتيجة تعدي الأهالي بالضرب عليه عندما أخبرهم بانه قتل مالك التوك توك لسرقته.

وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجناية السرقة، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، كما أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة زينههم وندب الطبيب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة.