"ربط البحث العلمي بالصناعة".. محاضرة بالمنتدى الأفريقى للعلوم
الإثنين 12/فبراير/2018 - 09:15 م
عقدت الجلسة النهائية حول الاستراتيجيات والسياسات والتصنيع في افريقيا ضمن فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي ألقاها د.سعيد درويش مستشار الوزير لربط البحث العلمي بالصناعة، وبحضور د.سيلستين مونغا نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي، وأ. سارة انيانغ اغبور مفوض الموارد البشرية للعلوم والتكنولوجيا ومفوض الاتحاد الافريقي، ويوسف ترافالي، الرئيس التنفيذي لمبادرة ايمس-اينشتاين المستقبلية.
أكد د.سعيد درويش أن مصر لديها استراتيجية فى البحث العلمي تقوم في أحد محورها على ربط البحث العلمي بالصناعة، ووضع المؤشرات الخاصة بمدى مساهمة المراكز البحثية لتحقيق التنمية الصناعية المحلية، والتعرف على قدرات الخدمات البحثية الجامعية من أجل التعاون والاستفادة من هذه القدرات، والتي تعتمد بالدرجة الاولي على براءات الاختراع والبحوث.
وأضاف د.درويش انه من أجل خلق بيئة صناعية تمكن الطالب من الحصول على فرصة عمل فلابد من تطوير الصناعة على سبيل المثال استخدام التصنيع الرقمي، والذي حقق نجاحا كبيرا في الصين وكوريا، وحاليا يتم استخدمته في مصر تصنيع بعض أجزاء السيارات، حيث أصبح لدينا خبرة كبيرة في هذا المجال تصل إلى 10 سنوات مما يجعلنا نقدم خبرتنا لاشقائنا في القارة الإفريقية.
وأشار د.سعيد الى ان هناك تعاون مع جنوب افريقي في مجال التصنيع الرقمي.
ومن جانبها أكدت سارة انيانغ اغبور على أهمية خلق المناخ الملائم لتصنيع في القارة الإفريقية، وأن يكون هناك دعم سياسي لذلك، مضيفة أن القارة الإفريقية لديها من الإمكانيات لتقديم الخدمات وزيادة التجارة والتسويق، وحرية التبادل بين المؤسسات الصناعية؛ لتسهيل التفاعل بين القارة والحكومات. مؤكدة على ضرورة تطوير الهياكل الرقمية، وإنشاء مراكز متخصصة من أجل الإستثمار والتطوير، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهي استراتيجية هامة من أجل تحقيق التنافس وريادة الاعمال، وحتى يكون هناك تحول إيجابي نحو الصناعة.
وأكد د.يوسف ترافالي على ضرورة وجود جدول أعمال الأبحاث يوضح الأمور التي يجب التخطيط لها في مجال التصنيع، وأن يكون هناك فريق من عدة دول لوضع استراتيجية التصنيع يعكس وجهات النظر المختلفة؛ لتحقيق التنمية في القارة الافريقية.
والجدير بالذكر أن الجلسة انتهت بمجموعة من التوصيات، منها: إقامة التحلفات في كافة المجالات، وليس في مجال التصنيع فقط، واستخدام التصنيع الرقمي، والانتقال من الاستهلاك الي التصنيع، ووضع خارطة طريق واضحة لتنفيذ لتصنيع في أفريقيا.