محافظ الأقصر ورئيس البنك الأهلى يشهدان أفتتاح مدرسة مصر الخير بكومير جنوب إسنا
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 06:07 م
شهد محافظ الأقصر محمد بدر، اليوم الأربعاء، افتتاح العديد من الانجازات التنموية بقرية كومير بمركز إسنا، والتى قامت بتنفيذها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى فى اطار الخطة المجتمعية لتقديم الخدمات التنموية فى معظم محافظات مصر، وحضر الافتتاح كلا من هشام عكاشة رئيس مجلس ادارة البنك الأهلى المصرى، ومحمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب بمؤسسة مصر الخير .
وفى اطار التعاون بين مؤسسة مصر الخير والبنك الأهلى، تم افتتاح مدرسة تعليم أساسي بقرية كومير باسنا تضم 22 فصل دراسى بجانب تطوير وتجهيز مدرستين للتعليم الأساسى والابتدائى بالإضافة إلى تجهيز المدارس بالأثاث والأدوات المدرسية اللازمة وتوفير الزى المدرسي للطلاب ودعم الأنشطة الطلابية لعدد 1336 طالباً فضلاً عن تنفيذ 7 برامج للتنمية المهنية لـ 119 معلماً وتدريب القيادة المدرسية ومجالس الأمناء ، حضر الأفتتاح طه بخيت وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر وأحمد عبيد الشاذلى وكيل وزارة التضامن الأجتماعى والسيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة ومحسن محمد مدير إدارة إسنا التعليمية وزكريا الحداد مدير الإدارة الصحية بإسنا والعمدة ضياء البيتيى رئيس مجلس امناء التعليم بالإدارة.
وفى مجال التكافل الاجتماعى، تم تفقد مشروع تحسين بيئة العمل بإعادة بناء 49 منزلاً وترميم 16 منزلاً وتسقيف 18 منزلاً بجانب إنشاء دورات مياه لـ 11 منزلاً وتوفير مستلزمات منزلية ومعيشية لـ 56 أسرة بقرية كومير، كما تم الاهتمام بمشروعات توليد الدخل حيث تم توفير 40 مشروع تربية أغنام بواقع 4 رؤوس لكل مستحق، وتوفير مشروعات متناهية الصغر حرفية وتجارية لـ 40 أسرة.
وفى سياق متصل، اهتم البنك الأهلى ومؤسسة مصر الخير بدعم الخدمات الصحية ومياه الشرب، حيث تم احلال وتجديد ودعم المناطق المحرومة بالقرى بـ 70 ألف متر شبكات UPVC تخدم 52 ألف نسمة فى 8 قرى بمحيط الوحدة المحلية لقرية كومير، كما تم تنفيذ 3600 وصلة منزلية لنقل الأسر على الخطوط الجديدة بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية شاملة وقوافل رمد والعمل على إجراء تحاليل للكشف عن بؤر الإصابة بفيروس سي لـ 2880 شخصاً بقرية كومير وإعادة بناء الوحدة الصحية بقرية القرايا.
ومن جانبه، أعرب محافظ الأقصر عن تقديره للتعاون بين البنك الأهلى ومؤسسة مصر الخير من أجل النهوض بالمناطق المحرومة والقرى الأكثر احتياجاً بهدف تقديم الدعم المناسب للأسر الأكثر استحقاقاً، وتطوير الخدمات العامة لتحسين نوعية الحياة فى المجتمعات الريفية.