الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

كلاكيت رابع مرة.. حوادث سقوط المصاعد بالجامعات المصرية عرض مستمر

الأحد 04/فبراير/2018 - 01:33 م
السبورة

ليست المرة الأولى لسقوط مصعد بمستشفى بنها الجامعى، ولكن تكررت قبل ذلك منذ عام دون حدوث اى خسائر بشرية، ثم تكررت بعد ذلك منذ 15 يوما وايضا فلم يسقط اى ضحايا وقتها، ولكن المفاجأة انها تكررت للمرة الثالثة ما أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين، ولان المصائب لن تأتى فرادة حدثت نفس المشكلة في جامعة بني سويف ولكن كانت العناية الإلهية رحيمة بالجامعة  لم يسقط أي ضحايا.


ومن جانبه قال الدكتور السيد القاضي، رئيس جامعة بنها، إن المتوفيين في حادث أسانسير جامعة بنها من ذوي المرضى، وكانوا في زيارة في الدور السابع، وللأسف سقط بهم الأسانسير فورًا، وقرررئيس جامعة بنها صرف مبلغ 10 آلاف جنيه لكل متوفى أو مصاب في حادث سقوط مصعد.


ومن جانبه، قام الدكتورخالد عبدالغفار، باستدعاء كل مسئولي المستشفى والإدارة الهندسية بالمستشفيات الجامعية، بحضور لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والرقابة الإدارية؛ للوقوف على أسباب الحادث المؤسف، ومعرفة أوجه التقصير في توفير عوامل الأمان بالمصعد، والاطلاع على عقود الصيانة الخاصة بمصاعد المستشفى، والخطوات المتبعة في هذا الشأن ودرجة الالتزام بها.

وقرر الوزير تحويل كل مسئولي الإدارة الهندسية لمستشفيات جامعة بنها إلى النيابة العامة، وإيقافهم فورًا عن العمل تزامنًا مع إجراء تحقيق داخلي بالجامعة لمعرفة ملابسات الحادث.

وبعد ذلك اجتمع الدكتور خالد عبد الغفار، مع الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، بمقر الوزارة.

وشهد الاجتماع استعراض التقرير المبدئي لحادث مصعد المستشفى الجامعي، الذي أودى بحياة 7، وإصابة 4 آخرين من المواطنين.

وتقرر في ضوء نتائج هذا التقرير المبدئي القرارات التالية:
- قبول استقالة عميد كلية الطب بجامعة بنها، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة. 
- قبول استقالة مدير عام المستشفيات بالجامعة. 
- قبول استقالة المدير الإداري بمستشفيات الجامعة. 
- إقالة مدير الإدارة الهندسية لمستشفيات الجامعة.
- إقالة المهندسة المشرفة على أعمال الصيانة والمصاعد بمستشفيات الجامعة. 
- صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و50 ألف جنيه لكل مصاب، من ميزانية جامعة بنها.

ومن جانبها وافقت وزارة المالية،علي طلب جامعة بنها بتوفير التمويل اللازم لسد النقص في الموارد المالية للمستشفى الجامعي، وما يتطلبه من توفير الأدوية والمستلزمات الطبية حتى يتمكن من تقديم الخدمة الصحية للمواطنين فيما تم توفير تمويل إضافي بنحو 17.6 مليون جنيه.


وفي ذات السياق وقع حادث اسانسير جامعة بنى سويف، وقال الدكتور منصور حسن، ان السبب الرئيسي لسقوط الاسانسير بفندق الجامعة، أنه نتيجة للحمولة الزائدة رغم التنبيه بأهمية الالتزام بالحمولة المقررة وهي خمسة أفراد فقط هبط الأسانسير من الدور الثاني إلى بئر الأسانسير بالدور الأرضى، ونتيجة للزحام حدث هرج بين اللاعبين وقام موظفو الفندق بالتعاون مع مدير الفريق بفتح باب الأسانسير وإخراج جميع اللاعبين قبل وصول قوات الحماية المدينة ولم يحدث أي إصابات أو اختناقات بين اللاعبين وقاموا بعقد اجتماعهم المقرر سلفا وممارسة نشاطهم المعتاد ولم يستغرق الأمر سوى عشر دقائق.

ووجه رئيس الجامعة فور علمه بالواقعة بتوفير الرعاية والاهتمام الكافيين للاعبين وكافة المترددين على المركز، وقام بالاتصال بمدير الكرة بالنادي الرياضى الكابتن وائل حبيب للاطمئنان على حالة اللاعبين.

وبعد تلك الحوادث هل تتحول الجامعات من محراب للعلم إلي محراب للموت؟ وهل تكفي الإقالات والمحاسبة بعد وقوع الحوادث أم أن الوقاية خيرا من العلاج؟