طالبة تخترع جهازا جديدا لتوليد الكهرباء من البرق والرعد

وأكدت الطالبة، أن الفكرة جاءت لها من ظاهرة البرق والرعد التي تحدث في الشتاء، خاصة بعدما علمت أنه يسبب طاقة كبيرة جدا قد تسبب الوفاة، حيث أنه عند ارتفاع طاقة البرق والرعد تصل إلي جدران المنازل الرطبة، وينتج عنها طاقة كبيرة، يمكن أن تصل إلى شخص فتؤدى إلي قتله، ففكرت في استغلال هذه الطاقة ومنع حدوث إصابات بسببها، ففكرت في جهاز يمكن أن يحول هذه الطاقة إلي كهرباء نستخدمها في أغراض متعددة.

وعن الجهاز المستخدم لتحويل البرق والرعد الي كهرباء، أكدت الطالبة أنه مكون من فتيل من التنجستين، حتي يمتص الحرارة من طاقة البرق، وساق من الخارصين، وسلك نحاس وجهاز الاستشعار و2 بطارية ومحول.

 

ولفتت الطالبة، إلي أن الجهاز يمكن أن يستخدم في المنازل، حيث يعمل عن طريق تشغيل نفسه تلقائيا عند وصول طاقة البرق والرعد إلي الجهاز، عبر جهاز الاستشعار، فيبدأ بسحب الطاقة وتحويلها الي طاقة أقل وتخفيض جهدها عن طريق المحول، وشحن البطاريات، ويستخدم في تشغيل الأجهزة الكهربائية، والجهاز من الخارج محاط بطبقتين من البلاستيك وطبقة من المطاط لحمايته، ثم يرفع في مكان مرتفع، وبعد انتهاء البرق تظل الطاقة الكهبائية في الجهاز، ونستخدمه في العديد من الاستخدامات وتشغيل مختلف الأجهزة.

 

جدير بالذكر، أن البرق كما ذكرت الطالبة في بحثها، يعبر عن الضوء الساطع الذي ينبعث من السماء بشكل قوي، وينذر بحالة من عدم الاستقرار الجوي في فصل الشتاء، وينتج هذا الضوء عن اصطدام سحابتين في السماء أحدهما تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخري تحمل شحنة كهربائية موجبة، مما يحدث عنه تباعد يعبر عنه علي شكل شرارة ضوئية قوية، ويعقب ظهور هذه الشرارة صوت قوى يشبه حد كبير صوت الانفجارات، ويطلق عليه اسم الرعد.