الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

معلم محترف معتمد بنقابة المعلمين يناقش قوة المهام المعادة

الأربعاء 24/يناير/2018 - 09:28 م
السبورة

يبدو ان البرنامج التدريبي "معلم محترف معتمد " ضمن مبادرة مصر الحياة والعمل 2020 والمنعقد بين نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب وبورد المملكة المتحدة  UK Training Boardويمثله في الشرق الأوسط الدكتور ياسر احمد خلف في جعبته الكثير والكثير من النظريات والإستراتيجيات التعليمية التي لا تنتهي والموجهة لصالح المعلمين ورفع كفاءتهم ومهارتهم

وتركز التدريب اليوم على الكثير من المعلومات وطرق التدريس العالمية التي تجذب انتباه الطلاب وتجعلهم في حالة تشويقية لما هو قادم ومن أهمها " قوة المهام المعادة " وهى تختص بإعادة المعلم لمهمته مرة أخرى لكي يمتلك الطالب فرصة ثانية للنجاح وهي جزء لا يتجزأ من عملية التعلم لأنه لو أكمل الطالب مهمة ما بصورة خاطئة فلن تكون لديه فرصة لإعادتها في الوقت المناسب وأننا نخاطر بذلك عن طريق السماح للذاكرة باختزان الطريقة أو الإجابة الخاطئة  أي أن تلك الطريقة تسمح بإعادة أداء المهام للذاكرة بإعادة البرمجة والتأكد من الإجراء الصحيح

وأشار المحاضر إسماعيل سيد الباحث في مجال الإدارة التربوية والمدرب المعتمد لدى اتحاد المعلمين العرب إلى أن الطلاب الذين يرون أن الإعادة عملاً مكرراً ولا يدركون قيمتها وفائدتها في عملية التعلم يجب أن يعلموا أن قوة المهام المعادة تحسن الذاكرة ، وتساعد على خلق ذاكرة جديدة من خلال تطوير الأنماط الذهنية ، كما أنها تحفز على حدوث تحسينات وتنقح التعلم

وأوضح "سيد" الذى يشارك في برنامج " معلم محترف معتمد " لأول مرة أن التدريب منظم ومعد له جيداً وأن المتدربين على مستوى عالٍ من الوعي وإدراك أهمية التدريب مراهناً على قوة أداء لمعلم المصري اذا ما توافرت له السبل الخاصة بالنجاح مثل التدريب وتحسين الظروف المالية وعودة العلاقة بينه وبين المجتمع

وترى المعلمة نهلة سيد ، معلمة علوم للمرحلة الابتدائية ، أن الأنشطة التي تدربت عليها كثيرة جدا وتستطيع أن تمارس معظمها داخل أروقة المدرسة وأنها سوف تقوم برفع مستوى الطلاب عند انتهائها من التدريب بما تعلمته من أنماط وطرق جديدة لم تكن تعلم عنها قبل ذلك

وتقول خلود عماد – معلمة رياض أطفال : ان المادة العلمية التي يتم تدريسها احترافية بشكل كبير وبها الكثير من النظريات وأنها سعيدة بهذا الانفتاح على طرق التدريس العالمية التي سوف تفيد الأطفال كثيراً في مرحلة رياض الأطفال التي تتصف بمرحلة التوجيه