بدع جامعية
صدق الصحفي رفعت فياض حين وصف جامعة طنطا بأنها الجامعة المشئومة وبالمناسبة فأن هذه الجامعة ربما تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في موضوعات عدة فهي بلا رئيس للجامعة منذ 31/7/2016 وبلا نائب رئيس جامعة لشئون التعليم والطلاب منذ 31/7/2017 وفيها حدثت شبهة لتسريب بعض الإمتحانات من شبكة المعلومات قبل بدأ الأمتحانات وأعيد كتابة الأمتحان من جديد وفيها وطبعت نماذج الإجابة بعض الإمتحانات مع ورقة الأسئلة..!! وتم تشكيل لجنة جديدة علي وجة السرعة لكتابة إمتحان جديد وما ادراك ماهي السرعة وعواقبها....! وفيها بعض شكاوى أعضاء هيئة التدريس حبيسة الأدراج منذ سبتمبر 2016 ...!
وعلي الرغم من هذا كلة يصدر مجلس كلية طب
طنطا قرارا نصة "ان الاعتذار عن امتحانات الدراسات العليا لوجود قرابة حتي الدرجة
الرابعة يعتبر اعتذارا عن كافة أعمال امتحانات الدراسات العليا لهذا الدور"...!
يعني من له قريب متقدم في امتحانات درجة
الدبلوم يمنع من أعمال امتحانات الماجستير والدكتوراة ومن له قريب في الدكتوراة يمنع
من اعمال امتحانات الدبلوم والماجستير ومن له قريب في درجة الماجستير يمنع من اعمال
امتحانات الدبلوم والدكتوراة...!
وذلك علي الرغم أن لائحة كلية الطب نصت
علي انه "لايجوز اشتراك عضو هيئة التدريس في لجان الأمتحان أو التصحيح علي أحد
أقاربة حتي الدرجة الرابعة نسبا او صهرا"..يعني الإعتذار يكون عن امتحانات الفرقة
او الدرجة الموجود بها القريب فقط. لذلك فأنني اناشد الأستاذ الدكتور/ نائب رئيس جامعة
طنطا للدراسات العليا والقائم بعمل رئيس الجامعة باعادة النظر في هذا القرار لأنه يسبب
عجزا في أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الأمتحانات ويضطرهم في بعض الأحيان الي اللجوء
الي انتدابات خارجية مما يشكل عبئا علي الموازنة العامة لاداعي له وبدعة ليس لها نظير
في الكليات المناظرة.
اد/ محمد نبيه الغريب
استاذ متفرغ بقسم التوليد وأمراض النساء
بكلية الطب - جامعة طنطا
