طلاب جامعة النيل يمهلون الحكومة أسبوعاً للاستجابة لمطالبهم..ويهددون بالاعتصام ومنع طلاب "زويل"
الأحد 29/سبتمبر/2013 - 10:48 م
منح طلاب جامعة النيل، الحكومة المصرية، مهلة أسبوع للأستجابة لمطالبهم، والتى تتمثل فى تحويل الجامعة إلي جامعة أهلية، وعودة مبانيهم التى استولت عليها مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا -حسب وصفهم-، مهددين انه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم،سيدخلون فى اعتصام مفتوح أمام أبواب المدينة، ومنع طلاب مدينة زويل من الدخول.
,
وقال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل خلال المؤتمر الصحفى التى نظمته الجامعة أمام بوابة المباني المتنازع عليها مع مدينة زويل بالشيخ زايد ، أن جامعة النيل تتعرض لحملة شرسة تهدف إلى هدمها، وأن هذه الحملة مهما حاولت لن تستطيع إحباط أملهم فى بناء جامعتهم الأهلية.
واضاف خليل، انهم لن يكونوا عقبة فى طريق بناء جامعة زويل، ولكن هذا لا يكون على حساب جامعة النيل، مؤكدا على أن اللجنة الوزارية السابقة اقترحت أن تستقبل مدينة زويل طلاب جامعة النيل فى أحد مبانيها، إلا أن وفد مدينة زويل رفض التوقيع على المذكرة، بحجة الحصول على إذن الدكتور زويل.
واشار خليل إلى أن الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، أبلغهم بأن القوات المسلحة أعلنت استعدادها بناء مبنى خلال 6 شهور، لحل هذه الازمة، وان مجلس جامعة النيل إذا لم ينصفه القضاء، سيقبل بهذا الاقتراح، بشرط أن يكون المبنى بنفس كفاءة مبنى جامعة النيل السابق.
وقال الدكتور مصطفى غانم، نائب رئيس الجامعة، أن ما يحدث مه جامعة النيل، من محاولات هدم، يرسل برسالة قوية لجميع الباحثين المصريين فى الخارج، أن لا يفكروا فى العودة لمصر، وهذا يؤدى إلى تهجير باقى الباحثين من مصر، إلى الخارج.
من جانبه قال نادر عبدالقادر، رئيس اتحاد الباحثين بالجامعة، انهم لم يكونوا متخيلين أن يأتى نظام حكم يهدم المعامل البحثية، وهو يطالب فى نفس الوقت يريد تطوير البحث العلمئ.
واشار عبدالقادر، إلى أن البيان الأخير للرئاسة، يؤكد انحياز الرئاسة الكامل لمدينة زويل، معتقدين أن أن هذا المشروع هو الوحيد القادر على استقطاب الباحثين، مؤكدا انهم لن يسمحوا بحدوث هذا.
واكد رئيس اتحاد الباحثين، أن اللجنة الوزارية التى شكلها عيسئ، ريسها. هو الدكتور عمرو عزت أحد أعضاء مدينة زويل، متسائلاكيف أكون الخصم والحكم، وهذا يؤكد أن اللجنة منحازة لمدينة زويل.