الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

ولا عزاء للمعلمين

الثلاثاء 02/يناير/2018 - 01:10 م
السبورة



تداول نشطاء المعلمين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قصيدة لاأحد الطلاب لمعلمة.

دخل أحد الطلاب مطعمًا، فوجد أستاذه الذي درَّسه .. 
يعمل طاهياً في هذا المطعم، فصوّرها من خلال هذه القصيدة .. 
قال فيها :
ماذا أقول وقد رأيت معلمي/ في مطعم الخضراء يعمل طاهيا؟!ّ
يا ليتني ما عشت يومًا كي أرى/ من قادنا للسعد أصبح باكيا
لما رأني غض عني طرفهُ/ كي لا أكلمُه، وأصبح ........لاهيا
هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ / يا من (أنرت الدرب) خلتك ناسيا 
فأجاب مبتسما و يمسح كفهُ/ أهلا بسامي مثل اسمك ساميا
إن كنت تسأل عن وجودي ها هنا/ فالوضع أصبح بالإجابة كافيا
قطعوا الرواتب يا بُني و حالنا/ قد زاد سوءًا بعد سوءٍ خافيا
الجوع يسكن بيت كل معلم / والبؤس درسًا في المدارس ساريا
إن لمتني عما فعلت مصارحًا/ فإليك أطرح يا بُنّي ... سؤاليا
إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟/ أو كيف أُطعم يا رعاك ..عياليا
أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟/ إن جاء يطلبني و يصرخ عاليا
أو كيف أشرح للعيال دروسهم/ وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا 
أو كيف أُعطي من تميز حقهُ/ وأنا أفكر .. ما عليَّ وما ليا
الكلبُ أصبحَ سَيٍّدًا/ واللٍّصُّ ... أصبحَ ...........قاضِيَا
وَأنا المُعَلٍّمُ .. لَمْ ... أعِشْ / في العمر .. يوماً ... سالِيَا
أفنيتُ عمري في العمل/ ما كُنتُ .... يوماً.... عاصِيَا
إن غِبتُ .. يوماً .. مُرغَمًا/ َرفَعَ ... المُدِيرُ ..... غِيابِيَا
و مُوَجِهي ... إنْ زارَني/ ما كانَ .... يوماً ... راضِيَا
سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي/ شَلُّوا ... حُقوقي....... وَمالِيَا
بِنْتي .. تَموتُ مِن الأَلَم/ و الابنُ ......... يَمشي حافِيَا
مِن أجلِ أطفالي .. أبيع/ عَيني .. وَ قَلبي ...... راضِيَا
يا .. مَن ستقرأ قِصتي / أرسِل... إليٍّا ........ الشارِيَا
فالعلمُ أصبحَ ... هَيٍّنٌ/ و الجهلُ ... أصبحَ ..... عالِيَا
من ذا ... يلوم ... مُعَلِماً/ إن صار ... يعمل .. ساقِيَا
أو عاملاً ... في .. ورشةٍ /أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَا
أو إن .. رآهُ ... بِمسجِدٍ / مادًا... يَديهَ ....... وَباكيا