ننشرأهم طرق ووسائل التعليم الحديثة
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 04:04 م
تنشر "السبورة" بالتعاون مع منظومة "تيتش رايتس" وطارق رشيد احدى معلمى الحاسب الالى أهم طرق ووسائل التعليم الحديثة.
إنّ طرق التدريس الحديثة متنوعة ومختلفة قد تطوّرت من خلال تجارب وخبراتِ الآخرين، وجميع هذه الطرق رائعة في توصيلِ المعلومة ومن أهم هذه الطرق: التعليم التعاوني: هذا النوع منَ التعليم يقومُ على أساس تَجمّع الطلاب على شكلِ مجموعاتٍ صَغيرة يتفاعلونَ تفاعلٍ إيجابي؛ بحيث يشعُر الطالب بمَسؤولية تعلّمهِ وأيضاً تَعليم الآخرين مِن أجل تحقيق الأهدافِ المُشتركة، وهذا النوع منَ التعليم يزيدُ منَ التحصيل العلمي للطالب، وأيضاً التَحسين مِن قدراتِ الطالب التفكيريّة، وأيضاً القُدرةِ على بناءِ علاقاتٍ إيجابيّة وفعاّلة مَع الآخرين وبالتالي هيَ تُعطي الثقة للطالب وتنمّي روح التعاون فيما بينهم. التعليم الإلكتروني: إنّ التَعليم الإلكتروني الذي يقومُ بمشاركةِ المَعلومة مِن خلال الإنترنت والشبكات أتاحَ الفُرصة للطالب على القدرةِ في الإبداعِ والتميّز وأيضاً زيادة الكفاءة لمن لا يجدونَ الوقت المُناسب للتعلّم، لأنّ التعليم الإلكتروني الذي يقوم بتنزيلِ محتوياتِ الدروس على شكل أشرطة سَمعيّة وفيديوهات والبرامِج التعليميّة أتاحَت للطالب القُدرةِ على الوصولِ إلى المعلومة في أيّ وقت وأيّ مكان.
العصف الذهني : هذا النوع من التعليم قد ظهر حديثاً؛ بحيث يضع الباحث أو المعلّم مسألةً أو فكرة في محلّ النقد والمناقشة من قبل الطلاب لعرضِ أفكارهم ومقترحاتهم المتعلّقة بحلّ المشكلة، وبعد ذلك يقوم الباحث أو المعلّم بجمعِ جميع هذه المقترحات ويناقشها مع الطلاب لإيجادِ الأنسبِ منها والأفضل، وهذا الأمر له جانب مميّز جداً وهو حريّةِ التفكير والتركيز على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار، وهذا الأمر ينمّي عقول الطلاب ليصبح النقاشُ فيما بينهم حول فكرة وهذا الأمر هو قمّةِ نماء العقل.
التدريب الميداني والعَملي: هذا النوع انتشرَ كثيراً فِي الجامعات فِي الكثير منَ التخصصات؛ بحيث يتمّ تدريب الطلاب تدريباً عملياً، وهذا الأمر يساعدُ الطالب على إدراكِ مُتطلبات الواقِع والقُدرةِ على الاستفادةِ منَ التعليم وتطبيقهُ على أرضِ الواقع.
كما أكدت رايتس أن تطوير التعليم أصبح ضرورة حتمية بتعديل المناهج و مراعاة طرق التدريس الحديثة والفعالة وإدراج التكنولوجيا ضمن الوسائل التعليمية من تابلت تعليمى و سبورة ذكية وداتا شو وخلافه وأيضا تغير أساليب التقويم لتعتمد كليا على قياس الفهم والاستيعاب والتحليل والقدرة على الابتكار و يجب العمل على ميكنة تصويب هذه الاختبارات بعيدا عن تدخل العنصر البشرى مراعاة لمبدأ تكافئ الفرص بين التلاميذ.