"حجازي "في حوار : طفح الكيل من «الحكومة».. وزويل فوق «سلطة الدولة»

أكد الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، الذى تقدم باستقالته لوزير التعليم العالى، أن سبب الاستقالة هو فرض الدكتور أحمد زويل إرادته فيما لا يملك على حساب المصلحة العامة,
، موضحا أنه حينما التقى la زويلa ، لم يبدِ أى استجابة لحل أزمة الجامعة، حيث سأله la حجازىa : la ماذا ستفعل لو حصلت جامعة النيل على حكم قضائى لصالحها؟a ، ليرد la زويلa : la سأرحل عن مصر وأفضحكم فى وسائل الإعلام العالميةa .

وقال la حجازىa فى حواره لـla المصرى اليومa إن الكيل قد طفح من تصرفات مدينة زويل ومجلس الوزراء، الذى لم يقدم شيئا لحل الأزمة، مشددا على أن la زويلa يستخدم اسمه للضغط على الحكومة، وأنه تحول لسلطة فوق سلطة الدولة، وإلى نص الحوار..

ما أسباب تقديم استقالتك من مجلس أمناء جامعة النيل لوزير التعليم العالى؟

- أصبح واضحا الآن أن الدكتور أحمد زويل يصر على فرض إرادته فيما لا يملك ولو على حساب المصلحة العامة المتعلقة بشكل مباشر بحقوق طلبة وباحثين جامعة النيل، الذين وقفوا كحائط صد ضد الاستحواذ الجبرى الذى حصلت عليه مدينة زويل، بمساعدة الحكومات المتتالية التى جاءت بعد الثورة، فكان من واجبى أن أعلن للرأى العام رأيى فى مسلسل الضغط على جامعة النيل وطلابها وباحثيها لصالح زويل، وقدمت استقالتى من مجلس أمناء الجامعة بعد أن طفح الكيل من تصرفات القائمين على مدينة زويل، ومجلس الوزراء الذى لم يقدم شيئاً، رغم حديث الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالى، عن حلول جذرية للموضوع دون تقديم فعل على أرض الواقع.

ماذا حدث فى آخر لقاء بين ممثلى مدينة زويل وجامعة النيل، الذى دعا إليه وزير التعليم العالى؟

- لم يحدث شيئاً فى هذا الاجتماع الذى حضرته اللجنة الوزارية التى تم تشكيلها لحل الأزمة، بسبب تعنت ممثلى مدينة زويل، حيث تم الاتفاق على استقبال طلاب جامعة النيل فى أحد المبانى، وطلاب مدينة زويل فى المبنى الآخر، إلا أن ممثلى المدينة رفضوا التوقيع على الاتفاق، بحجة العودة للدكتور زويل للحصول على موافقته أولا، فما كان من زويل إلا أن تجاهل الأمر من الأساس، بل أرسل مجلس استشارى المدينة للدكتور حازم الببلاوى والدكتور حسام عيسى يخبرهما بعدم التعامل معهما والتعامل مع مرتضى منصور فى كل ما يتعلق بمدينة زويل.

لماذا لم تتواصل مباشرة مع الدكتور زويل؟

- لقد جلست مرة واحدة مع الدكتور زويل، وتناقشنا فى الأمر إلا أنه لم يقدم أى استجابة لحل المشكلة، حتى إننى عندما قلت له ماذا ستفعل لو حصلت جامعة النيل على حكم قضائى لصالحها، رد قائلا la سأرحل عن مصر وأفضحكم فى وسائل الإعلام العالميةa ، مع أننا لسنا ضد مشروع زويل، فمن حقه أن يقيم مشروعه القومى دعما لاستخدام العلم والتكنولوجيا فى تقدم التعليم والبحث العلمى، ولكن لا يجوز أن يتم ذلك على حساب جامعة النيل.

هل اسم زويل تحديدا سببا فى الأزمة؟

- طبعا لأن زويل يستخدم اسمه فى الضغط على الحكومة، ففى الوقت الذى لا تحمل فيه أى جامعة اسم أحد العلماء، يصر الدكتور زويل على إطلاق اسمه على مدينة لم يساهم فى إقامتها بأى شىء حتى الآن سوى مركزاً للبحوث الدوائية الذى قام بتمويله الدكتور عباس حلمى، على الرغم من أنه تم إلغاء استخدام الألقاب والأسماء فى تسمية الجامعات، فحل اسم جامعة القاهرة محل جامع