وزير التعليم العالي يعلن توجيهات الرئيس السيسي في تطوير منظومة التعليم العالي خلال عام 2018
أعلن د. خـالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه بأن يشهد عام 2018 نقلة نوعية في التوسع في إنشاء وتجهيز جامعات جديدة بمقاييس عالمية وخبرات أجنبية تتواكب مع كل مستجدات العصر في العلوم والتكنولوجيا خاصة في المناطق الجديدة مثل جامعات الملك سلمان في جنوب سيناء بأفرعها الثلاثة بمدن (رأس سدر، وطور ســـــيناء، وشرم الشــــيخ).
وجامعة الجلالة بمدينة الجلالة الجديدة والأكاديمية العليا للعلوم بالجلالة، والعلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة مما يمثل طفرة حقيقية في مناطق إستراتيجية وهامة في مصر، ويساهم في تأسيس مجتمعات عمرانية جديدة.
وأضاف الوزير أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بالنهوض بالتعليم التكنولوجي والعمل على تطويره؛ للمساهمة في دعم خطة التنمية المستدامة 2030، فقد تمت الموافقة على مشروع إنشاء 8 جامعات تكنولوجية جديدة موزعة على مناطق الجمهورية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي وجه بسرعة البدء في إنشاء 3 جامعات تكنولوجية، وهى: (القاهرة الجديدة، والكلية التكنولوجية بقويسنا، والكلية التــكنولوجية ببنى ســـــويف)، وسيتم استكمال هذا المشروع خلال الفترة المقبلة، وذلك في العديد من التخصصات، منها: (التشييد والصيانة ومواد البناء، والعلوم الصحية والتطبيقية، والمصايد واستزراع الأسماك، والترميم، والكهرباء والطاقة، والفندقة والخدمات السياحية، والصناعات الإلكترونية والمعدنية، والجلود، وإنتاج الورق والطباعة، والسيارات والشاحنات).
وأشار د. عبد الغفار إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أيضًا بسرعة الانتهاء من منشآت المرحلة الثانية لمدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا (مدينة زويل) قبل 30 سبتمبر 2018، مؤكداً حرص الرئيس السيسي على رعاية المدينة ومتابعة مراحل نموها ومعدلات الإنشاءات بها؛ بهدف الاستمرار في مسيرة البحث العلمي وتحقيق قفزة علمية للوطن.
وفي إطار دعم علاقات التعاون بين مصر واليابان فى المجالات العلمية والبحثية والتعليمية، أكد الوزير اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بضروة الانتهاء من إعداد المقر الدائم الجديد للجامعة المصرية اليابانية خلال 2018 بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية، والذى يقام على مساحة 200 فدان بتكلفة تصل إلى 3 مليارات جنيه؛ بما يجعلها نموذجًا يحتذى به فى مجالى التعليم العالي والبحث العلمى من خلال توسعها فى العديد من المجالات الدراسية كدراسات السلام والعلوم السياسية فى المستقبل.
وكذلك التوسع في المنح المقدمة للدول الإفريقية من خلال زيادة أعداد الطلاب الأفارقة الدارسين بالجامعة، وكذا التوسع في مرحلة البكالوريوس بالجامعة فى العديد من الكليات الجديدة والبرامج المستحدثة، هذا بالإضافة إلى كليتى الهندسة وإدارة الأعمال الدولية والتى استقبلت أول دفعة من طلاب الثانوية العامة في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن الجامعة حاليًا تستعد لإطلاق بدء الدراسة للماجستير والدبلوم فى علوم التراث كأول برنامج أكاديمى من نوعه فى مصر.
كما أوضح د. عبد الغفار أنه في إطار التوجه الإستراتيجي للدولة نحو دعم جودة التعليم العالي بالاستفادة من الخبرة العالمية للجامعات الكبرى والمتميزة في دول العالم الكبرى، تتبني الوزارة مشروع إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمساهمة في تنفيذ الإستراتيجية القومية للتعليم العالي، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية والجودة في منظومة التعليم العالي في مصر، وتشمل (الجامعة الكندية بمصر، والجامعة الأوروبية، والجامعة الإنجليزية، والجامعة المجرية، والجامعة الأمريكية).