"سيكولوجية الإرهاب".. بأداب عين شمس
الأربعاء 29/نوفمبر/2017 - 10:13 م
"في ضوء الأحداث الدامية التي عاشتها مدينة بئر العبد، والحزن الذي الم بمصر كلها، فاتشحت بالسواد حزنا على فراق الأبناء الذين استشهدوا في قرية الروضة على أيدي مجموعة من الإرهابيين ؛ الأمر الذي حدا بنا أن نبحث عن علة الحدث وأسبابه ودوافعه وربما كانت دراسة الحالة النفسية للإرهابي من أهم المفاتيح التي تساعدنا على إصلاحه أو اكتشاف حجم أفكاره المتمردة على كل القيم والأعراف الدينية"... بتلك الكلمات افتتح طارق منصور وكيل كلية الأداب لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بجامعة عين شمس فعاليات الندوة التي عقدها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية ، تحت رعاية عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة ، نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، سوزان القليني عميد الكلية بحضور مصطفى مرتضى وكيل الكلية لشئون الطلاب وجمع كبير من الباحثين والمثقفين ، وأدار الندوة رزق سند رئيس قسم علم النفس السابق بكلية الآداب.
مضيفًا أن الندوة تأتى في إطار إستشعار إدارة الكلية بضرورة تكاتف مؤسسات الدولة الحكومية و المدنية نظرًا للظروف التى تشهدها البلاد فى الآونه الأخيرة من أعمال إرهابية ؛ مما يستلزم جمع شمل الوطن و الحفاظ على وحدته ، وذلك من خلال الكشف عن البؤر الإرهابية في الدولة و تحليل الأنماط الارهابية وتكوينها النفسي وفق دراسات علمية دقيقة حتى يسهل للدولة التعامل معها و محاربة منابع الفكر المتطرف التى تستهدف شبابنا من صغار السن
كما أكد السيد اللواء أ.ح. بهجت خليل الخبير بالجماعات الإرهابية، على أن قبائل سيناء تتسم بالشرف والتعاون مع الجيش المصري، ومع هذا هناك قلة مارقة خارجة عن القانون تكفر من تشاء وتستحل دم من تشاء.
كما شارك الكاتب الصحفي الأستاذ خالد ناجح رئيس تحرير الهلال الذي أكد على وجوب الاهتمام بالثقافة كدرع يحمي من الإرهاب، وتفعيل الحوار مع الشباب.
ومن جانبه أشار الفنان القدير طارق دسوقي إلى دور الفن والقوى الناعمة في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف والإرهاب ، كما شارك بالندوة اللواء شرطة متقاعد أحمد حسني، وعبد الوهاب جودة ئيس قسم علم الاجتماع بالكلية ، وصلاح هاشم خبير التنمية المستدامة الذي استعرض تاريخ الجماعات الدينية ومخاطرها ومعتقداتها، مع ضرورة التخلص من الجماعات المارقة الرافضة للحوار.