التعليم تناقش كيفية تذليل العقبات التى تواجه مراكز التطوير التكنولوجي

أعربت الديب فى بداية الاجتماع عن تقديرها للجهود المبذولة من مديرى مراكز التطوير التكنولوجى، مؤكدة على التعاون والعمل معًا يد بيد للارتقاء بمستوى التعليم، مؤكدة على أن التطوير التكنولوجى جزء أساسى وهام فى العملية التعليمية.

كما وجهت الديب إلى ضرورة التواصل مع الوزارة وإرسال البيانات الخاصة بالمشكلات وسيتم العمل على حلها فورًا، مؤكدة على ضرورة تأدية العمل بإجادة وعدم الانشغال بأى أمور أخرى قد تعرقل مسيرة العمل.

ومن جانبها، أكدت صبحى على أن دعم الدكتورة أسماء الديب يعد دافع لمديرى مراكز التطوير التكنولوجى لمواجهة تحديات العمل، مشيرة إلى أن الاجتماع من أجل الوقوف على المعوقات والتحديات التى تواجههم فى المديريات أثناء تنفيذهم للمهام المكلفين بها، ووضع حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، موضحة أن مراكز التطوير التكنولوجي تقوم بتنفيذ العديد من برامج التدريب التكنولوجي مثل برنامج ساعه من البرمجة لميكروسوفت، ومسابقة الروبوت FLL، وتدريب ميسرات مدارس التعليم المجتمعي، ذلك بالإضافة إلى تدريب الترقى لبنك المعرفة، وكذلك فى برنامج المعلمون أولًا، ومسابقة إيسف للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بخلاف الدعم التكنولوجي الذي يقدمه مركز التطوير التكنولوجي للمديرية.

وأضافت صبحى أن هناك العديد من التحديات التى تواجهنا من أهمها: أن التجهيزات والأدوات متقادمة، ولا يوجد تحديثات للأجهزة والمعامل، ولا توجد خدمة إنترنت في معظم مراكز التدريب التكنولوجي، مما يعرقل سرعة وكفاءة تنفيذ العمل، فضلًا عن عدم وجود هيكلة مما يعرضهم لمشكلات إدارية، هذا إلى جانب وجود مشكلة خاصة بصرف البند الخاص بتكنولوجيا المعلومات.

وفى نهاية الاجتماع وجهت صبحي بعمل ورشة عمل على هامش الاجتماع  للخروج بتوصيات واضحة لجميع المعوقات، مؤكدة أنها ستقوم بالتواصل مع كافة الجهات المعنية لحلها.