ندوة الترجمة والمترجم بكلية الالسن جامعة عين شمس
الأربعاء 29/نوفمبر/2017 - 10:23 ص
نظمت لجنة العلاقات الثقافية التايعة لقطاع الدراسات العليا بكلية الالسن جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان اهمية الترجمة والمترجم
حضر الندوة الدكتورة سلوى رشاد وكيل كلية الالسن للدراسات العليا الدكتورة نادية جمال الدين أستاذ اللغة الاسبانية والدكتور عماد البغدادى استاذ الترجمة والادب بقسم اللغة الايطالية والدكتور محمد نصر الجبالى استاذ الترجمة والادب بقسم اللغة الروسية والدكتورة ماجدة صوفى بكار استاذ بقسم اللغة الصينية والدكتور ابراهيم عبد المنعم مقرر لجنة العلاقات الثقافية بقسم اللغة العربية و جهاد محمود بقسم اللغة العربية
وفى كلمتها اشارت الدكتورة سلوى رشاد ان الكلية هى اول مؤسسة تعليمية فى مصر تأسست من اجل التواصل مع ثقافأت الشعوب الاخرى وهذا من خلال ترجمة ثقافات تلك الشعوب للغتنا ونقلها الى شعوبنا العربية حتى نعرف كيف يفكر الاخرون .
واوضحت سلوى ان الكلية حريصة وبصفة مستمرة على عقد الكثير من الندوات عن الترجمة تدعوا لها كبار المترجمين ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم لان هذا يضيف لنا المزيد من الخبرات فى مجال الترجمة
وفى كلمتها اوضحت الدكتورة نادية جمال الدين ان هناك فرق بين المبدع والمترجم حيث نجد ان المترجم عليه الالتزام بلغة النص كما هى اما المبدع يضيف الى النص اسلوبه الابداعى وذلك من خلال العديد من اللغويات المختلفة ويتمتع المبدع ايضا بالقدرة على الخيال ولايتعالى على النص ولكن يحاوره .
واضافت "نادية"، ان هناك مشاكل للترجمة منها استخدام اللغة العامية وهو امر غاية فى الخطورة قد تجعل المترجم
يقع فى الكثير من الاخطاء على عدم الوقوع فى اخطاء حيث تقلب فى بعض الاحيان المذكر الى مؤنث .
وقال الدكتور عماد البغدادى ضرورة تطوير المناهج الجامعية الخاصة بالترجمة حيث يوجد فجوة تستدعى الاهتمام بالمناهج الخاصة بالترجمة
واوصى عماد بضرورة التدقيق عند استخدام العامية فى الترجمة حيث لا تزال العامية مبتذلة وغير مقبولة للقارئ.
واكد الدكتور عماد ان الترجمة فى مصر تحتاج لدور نشر ضخمة وعلى وعى مثل المراكز الثقافية بالاضافه لاحتياج الترجمة لدعم من المؤسسات التى تهتم بشئون الترجمة فالترجمة هى السبيل للتطور و التواصل مع العالم