الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

وزير الاثار ورئيس جامعة عين شمس فى جولة تفقدية لاعمال الحفر بعرب الحصن

الإثنين 20/نوفمبر/2017 - 04:33 م
السبورة

قام صباح اليوم الاثنين الموافق  20 نوفمبر  أ.د.  خالد عنانى وزير الآثار ،  أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ، بزيارة تفقدية لموقع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية .

حيث قام الوفد بجولة داخل مواقع الجامعة فى منطقة عرب الحصن وذلك تفعيلا للبروتوكول الموقع بين جامعة عين شمس و المجلس الأعلى للآثار بوزارة الآثار و الذى ينص على قيام جامعة عين شمس بأعمال المسح الأثرى و الحفر والتنقيب والصيانة لمنطقة عرب الحصن بالمطرية والتي تعد امتدادا لمدينة أون (هليوبولس) القديمة، وذلك بهدف الحفاظ على التراث المصري القديم  وتفعيل دور الجامعة فى خدمة المجتمع وصيانة وحماية الآثار المصرية .

حيث أكد د. خالد عنانى ان الوزارة تحرص دائما على الاستفادة من القلاع العلمية خاصة فى مجال الحفر والتنقيب مضيفا ان اختيار جامعة عين شمس حقق مبتغاها خاصة فى منطقة عرب الحصن وان عمليات الحفر بدئت منذ اكتوبر الماضى وذلك تفعيلا للبرتوكول المبرم بين المجلس الاعلى للاثار وكلية الاداب واضاف د. عنانى ان منطقة عرب الحصن تعتبر من المناطق الاثرية المليئة بالكنوز والاثار

 

وأكد أ.د. عبد الوهاب عزت ان جامعة عين شمس ان الجامعة تهدف دائما للحفاظ تراث المصرى القديم وتقديم كافة المساعدات لخدمة المجتمع ومساعدة مصر فى البناء والتطوير  مضيفا ان مدينة أون التى تمثل جامعة عين شمس قديما تعد أمتدادا تاريخيا بما تضمه من العديد من الكنوز والاثار.

 

ومن جانبه أوضح أ.د ممدوح الدماطى وزير الآثار  السابق و رئيس المشروع،  أن أعمال البحث والتنقيب في هذه المنطقة تسير على قدم  وساق وان المشروع يسارع الزمن من اجل استكمال عمليات الحفر والتنقيب مضيفا  

مضيفا أن مدينة أون (هليوبولس) تضم عدة مناطق منها" المطرية- المرج - عين شمس - منشية الصدر" وتعد جامعة عين شمس امتدادًا حضاريا لها وهي تحوي كنوزا أثرية دفينة لم تكتشف بعد لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن آخر ما توصلت إليه أعمال التنقيب فى هذه المنطقة الثرية خلال تلك الزيارة .

.

وأكد رئيس البعثة، أن المساحة الحالية للحفائر تقارب 10 أفدنة وهذا يعني قرابة ربع المساحة الفعلية للمنطقة في عصر الرعامسة، التي تقدر بمساحة 42 فدانًا، حيث أن الحفائر التي تم اكتشفها حاليًا تؤكد أن المباني لقصر رمسيس الثاني، ووجد غرف خاصة بالتخزين، مشيرًا إلى أن حتى الآن عملت البعثة لمدة 50 يومًا اكتشفت خلاله بعضًا من الآثار .