في الذكري الـ 63 لليوم العالمي للطفل.. هل أصبح أطفالنا أسري لـ" الإنترنت"؟
دعت الجمعية العامة للامم المتحده كل الدول الي إنشاء يوم عالمي للطفل عام 1954 ،واختيار يوم 20 نوفمبر جاء بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 ،وفي هذه المناسبة يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل
ويعد هذا اليوم مناسبة مهمة تذكرنا وترجعنا إلى أهم الحقوق التى يجب أن يوفرها المجتمع للأطفال، والتى يجب أن يحفظها ويدركها الأباء جيداً ويطبقوها مع أبنائهم بل ويعلمونها لهم حتى ينشأ الطفل وهو يعرف حقوقه وبالتالى سيكون قادر على تلبية واجباته
حيث كشفت دراسة حديثة أن الأطفال يقضون ما يعادل 15 ساعة أسبوعيا فى تصفح الإنترنت، كما أصبحوا أكثر ثقة بالمحتوى الذى يقرأونه على الإنترنت، حيث أكدت الدراسة تضاعف معدل تصفح الإنترنت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 وثمانية أعوام على شبكة الإنترنت خلال العقد الماضى.
يؤثر الإنترنت على الأطفال تأثيراً كبيراً ؛ فقد أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، كما أنه أصبح غير مقتصر على فئة عمرية بعينها .
ومن هنا يجب توعية الآباء والأمهات بتأثير استخدام الإنترنت على الأطفال ، سواء من ناحية إيجابيات الإنترنت أو سلبياته :
ويتمثل التأثير الايجابي للانترنت علي الطفل في القدره علي البحث عن معلومات في اي مجال ،وتكوين صداقات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج المحادثه وتقوية مهارة الكتابة ،والتعرف علي الثقافات الأخري .
أما عن الاثار السلبية فيساعد الانترنت علي زياده العدوانية في سلوك الطفل وذلك بسبب ممارسة الالعاب العنيفه أو مشاهدة الصور والافلام التي تروج للعنف علي الانترنت ، يسهم الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته ، من خلال انتشار
مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان ، وكذلك المواقع الإباحية والتي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل ، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين .
يؤثر الانترنت على علاقات الطفل الاجتماعية والأسرية ، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة على الإنترنت يومياً ، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين .