" تمرد على المناهج" لـ"شوقي" : تتهموننا بالسطحية ولا يشغل بالكم إلا الخوف من التغيير
لا تزال أحاديث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن ضرورة إجارء حوار حول المنظومة التعليمية الجديدة تختلف عن سياساته التي يمارسها مع جميع أطراف العملية التعليمية (طلاب – أولياء أمور – ومعلمين) .
فلم يسمع أحد عن ملامح أو بدايات لحوار حقيقي رغم مطالبة الرئيس السيسي بضرورة التمهل وأخذ الراي قبل إقرار المنظومة التعليمية الجديدة.
وردا علي ساسات الوزير أطلق جروب تمرد على المناهج التعليمية دعوة تحت عنوان (We need to talk) والذى كان شعار منتدى شباب العالم حيث تضمن تدوينة أدمن الحملة جيهان زاهر الاتي:
نتوجة كأولياء أمور بهذه الدعوة لدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والذى شارك بمنتدى شباب العالم مؤمنًا بلغة الحوار بين الثقافات .
وإيمانًا بهذا الشعار (والمبدأ وأهميتة)
نرفع نحن أولياء الأمور هذا الشعار ، مطالبين وزارة التربية والتعليم بفتح حوار لأننا ببساطة نحتاج أن نتحدث .
تتهموننا طول الوقت بالسطحية و عدم الفهم الجيد للقرارات .
تستنكرون رفضنا للتطوير بالرغم من أننا من طالبنا به !
نحن لا نرفض التطوير .
وكيف نرفض أى قرار فى صالح أولادنا؟؟
عرض القرارات فى وسائل الإعلام بكل أنواعها غير كافٍ،
ومشاركة سيادة الوزير الحوار مع أولياء الامور من خلال الفيس بوك رغم كل تقديرنا لهذا إلا انها ليست بديل للحوار المجتمعى.
نعلم الأن ما يدور بخاطركم من تساؤلات لنا مثل
(هل ستقدمون كأولياء أمور أكثر مما قدمه الخبراء والعلماء الذين قاموا بوضع النظام الجديد للثانوية العامة؟؟ بالتأكيد أنتم لا يهمكم ولا يشغل بالكم إلا الخوف من التغيير والبحث عن الاسهل والأضمن .أما نحن علماء نبحث عن الصالح العام).
وللحق يا سادة أنتم على صواب فى جزء من هذا .
فنحن قد لا نملك علم علماء التربية والتقويم والمناهج، لكننا على علم بكل المعطيات من أرض الواقع .
نحن فقط من يستطيع أن ينقل لكم كل السلبيات التى ستواجه أى قرار أو نظام جديد دون خوف وبلا هدف سوى مصلحة أبنائنا ،لتتفادوا هذه السلبيات إن كنتم فعلا حريصين على النجاح والصالح العام.
نحن من عانى ويعانى من عدم تطبيق القرارات الجيدة على أرض الواقع بل العمل أحيانا على تشويها ممن يطبقونها.
شئتم أم أبيتم أولياء الامور أحد أهم أطراف المنظومة التعليمية.
نحتاج أن نتحدث ونتحاور ...
إلى متى سنظل نحن رافضون وأنتم مصرون؟؟
فهمونا
وردوا على مخاوفنا بشكل عملى وليس بردود من نوعية اسكتوا وانتظروا واطمئنوا كل شئ مدروس.
اشرحوا التفاصيل، طرق التنفيذ
دا من حقنا على فكرة.
دعوة للحوار نطلقها الان .